وزير التعليم العالي: ذروة انتشار كورونا 28 مايو ومتوقع أن نصل لـ40 ألف إصابة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك جهودا كبيرة للحد من انتشار فيروس كورونا، فهناك تنسيقا علميا وأكاديميا لإدارة أزمة فيروس كورونا، وبيانات تصدر بشكل يومي حول الأزمة.
وأضاف عبد الغفار، خلال افتتاح الرئيس السيسي لمشروع “بشائر الخير 3” بالإسكندرية اليوم الخميس، أن الحكومة تعاملت بشكل مؤسسي مع أزمة فيروس كورونا المستجد، ونقوم بقياس النسبة المئوية للإصابة بقيروس كورونا وتحليلها بشكل دقيق.
وأشار قال وزير التعليم العالي، إلى إن معدل الزيادة اليومية للإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، لا يتجاوز 5.6 بالمائة وهو معدل آمن.
وأكد أنه سيتم بدء انحسار انتشار فيروس كورونا بدءا من 7 يونيو المقبل، مشيرا إلى أنه حتى يوم 5 من الشهر المقبل سيكون هناك ارتفاع كبير في عدد الإصابات، ومتوقع أن تسجل مصر 20 ألف حالة إصابة بكورونا يوم 28 مايو المقبل، ومتوقع أيضًا نصل إلى 40 ألف حالة كحد أقصى، وبعدها يتم الإعلان عن تسجيل “صفر” إصابات.
وأضاف أن الأبحاث كشفت أن حامل فيروس كورونا يمكن أن يعدي ثلاثة أشخاص على الأقل، وما يتم رصده وإصداره من الحكومة حول تطورات الفيروس مبني على قواعد علمية بحتة، والوزارة تستطيع من خلال التنبؤ المستقبلي توقع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وتابع:«لا يوجد بلد تستطيع حصر كل الحالات المتواجدة لأن أغلبهم حالات حاملة للفيروس بدون أعراض»، مشيرًا إلى أن أى زيادة فى أرقام المصابين تكون متوقعة قبلها بعدة أسابيع.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم والبحث العلمى، أنه لا يوجد دولة فى العالم تستطيع اختبار كل الحالات، حتى بما فى ذلك الولايات المتحدة، مستعرضا أنه فى حالة أن الإصابات فى مصر 5 أضعاف “وفق نموذج افتراضى”، فهذا يعنى أن كل الإصابات بكورونا تصل إلى أكثر من 71 ألف حالة وفق هذا الافتراضية.
وقال عبد الغفار، إنه فى بعض الأحيان يشعر المواطنون بأن أعداد الإصابات بفيروس كورونا عالية، إلا أنها ليست كذلك مقارنة بالدول الأخرى، كما أن معدلات الوفيات نسبة مهمة جدا فى المعادلة، موضحا أن هذا ما تعمل عليه وزارة الصحة وإدارة الأزمات من أجل تعافى تلك الحالات قبل الوفاة.
وأشار إلى أن نقل المصابين بكورونا إلى نزل الشباب والمدن الجامعية بدلا من المستشفيات رفع نسب التعافى، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع يوميا عدد الحالات مع الجهات المعنية من أجل معرفة قدرة استيعابها لتلك الأرقام.
