120 طبيبًا يهددون باستقالة جماعية من وزارة الصحة بسبب «البورد المصري»
هدد 120 طبيبًا من المقبولين فى الدفعة الثانية للبورد المصري، بتقديم استقالة جماعية من العمل بوزارة الصحة، بسبب رفض إدارة المنح والبعثات بالوزارة منحهم الخطابات اللازمة لاستكمال أوراق التحاقهم بالبورد المصري.
وجهز الأطباء صيغة استقالة جماعية، أوضحوا فيها السبب بالتفصيل، وقالوا إن البورد المصري، فتح باب التقدم فى شهر يناير الماضى، وأرسل خطاب لوزارة الصحة بذلك، وحددت الوزارة شروط للأطباء العاملين بها للالتحاق بالبورد المصري.
وأشار الأطباء إلى أنهم تقدموا بطلبات الالتحاق بالبورد بعد استيفائهم للشروط الموضوعة من قبل الوزارة، وحصولهم على موافقات من جهة العمل الأصلية “مديريات الصة” على التفرغ الكامل أثناء التدريب، وصرف كافة مستحقاتهم المالية للمقبولين بالبورد بناءًا على النص الصادر من الوزارة “إدارة المنح والبعثات” بشروط الالتحاق والى ينص على: “تكون موافقة جهة العمل الأصلية بمابة موافقة ضمنية على منح الطبيب التفرغ الكامل للتدريب وصرف كافة المستحقات المالية”.
وأضاف الأطباء، أنه بعد قبولهم فى البورد المصري، توجهو لإدارة المن والبعثات بالوزارة للحصول على خطاب موجه للبورد المصري يفيد أن الشروط مستوفاه ومنطبقة على المقبولين للالتحاق بالبورد المصري، بهدف استكمال الأوراق اللازمة لاستلام التدريب فى البورد والحصول على منحة الإدارة لتحمل الوزارة المصاريف الدراسية وصرف المستحقات المالية من جهة العمل الأصلية، طبقًا للقرار الوزارى رقم 387 لسنة 2018 .
وأوضح الأطباء أن إدارة المنح والبعثات رفضتى منحهم الخطابات اللازمة، وقالت إن الوزراة لم ترشح أحدًا للبورد المصري بسبب عدم ارسال مديريات الصحة كشوفات بأسماء المتقدمين.
وأشاروا إلى أن هيئة التأمين الصحي، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، لم ترفض تحمل مصاريف الدراسة بالبورد، ورواتب الأطباء العاملين بتلك الهيئات، ولك طبقًا لقرار وزيرة الصحة.
وطالب الأطباء فى صيغة الاستقالة، بقبول استقالتهم، أو حل المشكلة قبل انتهاء الموعد المحدد لتسليم الأوراق فى 23 مايو الجارى.