fbpx
اخبار الصحة

بطانة الرحم المهاجرة

نسمع كثيرًا الآن عن ما يُسمى ببطانة الرحم المهاجرة، وعند النظر إلى الإحصائيات فإننا نجد أن تقريبًا 10% من السيدات في سن الإنجاب مُصابات بذلك المرض، وتتسبب الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة العديد من الأعراض والمشكلات، ولعلها أشهرهم هو تأخر الإنجاب والحمل.

لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن بطانة الرحم المهاجرة، وكيفية تشخيص الإصابة بها، والطرق المتاحة للعلاج من هذه المشكلة الشائعة، لذلك تابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية، لتتعرفوا على كل هذه التفاصيل.

ما المقصود ببطانة الرحم المهاجرة؟

عند التدقيق في مصطلح بطانة الرحم المهاجرة نجد أنه ببساطة يعني أن بطانة الرحم التي من المفترض أن تنمو وتتواجد داخل الرحم، أصبحت تنمو في مناطق أخرى غير الرحم، وأشهر المناطق التي تتواجد بها هذه البطانة هي الجهاز التناسلي للأنثى مثل قناة فالوب أو الأربطة المحيطة بالرحم، أو المبيض، وفي بعض الحالات النادرة قد تخرج بطانة الرحم من الجهاز التناسلي بأكملها وتنتشر في المثانة البولية أو الأمعاء.

تأثير بطانة الرحم المهاجرة

عند استشارة افضل دكتور بطانة الرحم المهاجرة فأول ما يُسأل عنه هو كيفية تأثير هذه المشكلة على الزوجة، إذ تؤدي الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة إلى إصابة الزوجة بالعديد من الأعراض، وهذه الأعراض تشمل: 

  1. زيادة آلام تقلصات الدورة الشهرية، وقد تظهر هذه الآلام في البطن أو الظهر.
  2. الشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة أو بعد الإنتهاء منها.
  3. الإصابة بالإسهال أو الإمساك أثناء الدورة الشهرية.
  4. الشعور بالإنهاك والتعب.
  5. زيادة كمية دم الدورة الشهرية، أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
  6. الشعور بألم أثناء التبول أو التبرز خلال أيام الدورة الشهرية.
  7. نزول نقاط دم بين الدورات الشهرية.

 

تجدر الإشارة إلى أنه ليست كل الحالات المُصابة تظهر عليها الأعراض السابقة، فالبعض يُصاب ببعض منها، والبعض لا يُصاب بأي من هذه الأعراض، كما تجدر الإشارة إلى أن لا علاقة بين شدة الألم الذي تشعر به الأنثى وشدة الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.

بطانة الرحم المهاجرة – العلاج 

يبحث الكثير من الناس عن سعر عملية منظار الرحم في مصر وذلك بسبب الاعتقاد أن العملية الجراحية هي الطريقة الوحيدة للعلاج، ولكن بجانب العمليات الجراحية فإنه يوجد العديد من الطرق التي يمكن للطبيب استعمالها من أجل علاج هذه المشكلة، وهذه الطرق تشمل: 

  1. مسكنات الألم.
  2. العلاج الهرموني: ولكن لا يُعد العلاج الهرموني حلًا دائمًا لمشكلة بطانة الرحم المهاجرة، ولكنها تساعد في تخفيف الألم الذي تشعر به المرأة، ومنع تكوين المزيد من بطانة الرحم المهاجرة، ويشمل العلاج الهرموني كل من حبوب منع الحمل أو تناول الأدوية التي تثبط إفراز الهرمونات الجنسية المسؤولة عن الدورة الشهرية من الغدة النخامية.
  3. عملية بطانة الرحم المهاجرة: قد يضطر الطبيب إلى استئصال بطانة الرحم المهاجرة في حالة تقدم المرض، ولم يكن العلاج الدوائي كافيًا، وتشمل عملية بطانة الرحم المهاجرة إزالة الأنسجة المتضررة.

في النهاية، يُصيب مرض بطانة الرحم المهاجرة نسبة كبيرة من السيدات، لذلك يجب الاهتمام بالأعراض، واستشارة افضل دكتور بطانة الرحم المهاجرة مبكرًا لتأكيد التشخيص، والبدء في العلاج المناسب في الحال.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى