fbpx
أهم الأخبارالنقاباتتقارير وحوارات

«الأطباء»: 2022 الأكثر في الاستقالات بمعدل 12 طبيباً يومياً

أعلنت النقابة العامة لأطباء مصر، أن هناك زيادة في رغبات الأطباء لترك العمل الحكومي داخل مصر، حيث إن عام 2022 يعد الأكثر في تقديم استقالات الأطباء، بواقع 12 طبيباً يومياً.

استقالات الأطباء من 2016 حتى 2022

وأوضح الدكتور أحمد علي، عضو مجلس نقابة الأطباء، ومقرر اللجنة القانونية، أن حصر عدد الأطباء والطبيبات الذين تقدموا إلى نقابة الأطباء خلال عام 2022 بمستندات إنهاء خدمتهم من قطاع الصحة الحكومي في مصر، واستخراج شهادة «طبيب حر» التي تعني عدم عمل الطبيب بأي جهة حكومية، كان بإجمالي 4261 طبيباً وطبيبة، بمعدل يومي 12 طبيباً وطبيبة. وإذا تم استبعاد أيام العطلات يصبح المعدل اليومي 13.5 طبيب وطبيبة.

اقرأ أيضا:

«صحة الشيوخ» تحذر: سنواجه أزمة بسبب هجرة الأطباء بعد 5 سنوات

السيسي يكشف سبب هجرة الأطباء: مش قادر اديله مرتب كويس

وأضاف الدكتور أحمد علي أن هذا العدد من المتقدمين بمستندات استقالتهم من الحكومة هو الأكثر خلال السبع سنوات الماضية.

  • في عام 2016  كان العدد 1044 طبيباً مستقيلاً.
  • في عام 2017 كان العدد 2549 طبيباً مستقيلاً.
  • في عام 2018  كان العدد 2612 طبيباً مستقيلاً.
  • في عام 2019 كان العدد 3507 أطباء مستقيلين.
  • في عام 2020 كان العدد 2968 طبيباً مستقيلاً.
  • في عام 2021 كان العدد 4127 طبيباً مستقيلاً.

وأوضحت الدكتورة إيمان سلامة، مقررة اللجنة الاجتماعية بنقابة الأطباء، أن أسر 1453 طبيب وطبيبة توفاهم الله، تقدموا للنقابة خلال عام 2022 لصرف مستحقاتهم المالية.

ومن ناحيته قال الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، ومقرر اللجنة الإعلامية، إن هذه الإحصائيات لا تعبر بدقة عن الواقع، وإن أعداد الأطباء والطبيبات الذين هجروا العمل بالقطاع الحكومي أكثر من هذا العدد بكثير، مبرراً ذلك بأنه يوجد قرابة 2000 طبيب وطبيبة من الدفعات الحديثة لم يتسلموا العمل بالقطاع الحكومي، ووزارة الصحة لم تمنحهم قرارات إنهاء الخدمة حتى الآن، ولم يستطيعوا أن يستخرجوا شهادة «طبيب حر» بنقابة الأطباء.

وأضاف الدكتور أحمد حسين أن أسباب عزوف الأطباء عن العمل الحكومي والعمل داخل مصر بصفة عامة معروفة لدى جميع الجهات التنفيذية، والتي طالما سعت نقابة الأطباء إلى هذه الجهات لمناقشتها وحل المشكلات المتعلقة بها، معدداً أهم هذه الأسباب في: تدني الأجور، وغياب قانون عادل للمسؤولية الطبية، وسوء بيئة العمل، ومعوقات تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، والصورة السلبية التي تتعمد بعض وسائل الإعلام إظهارها عن الأطباء.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى