أحمد إدريس: نرفض المتاجرة بدماء أحمد طه للحشد في إنتخابات النقابة
أستنكر الصيدلي أحمد إدريس ما وصفه بالأساليب الرخيصة لاستغلال حادث مقتل الصيدلي أحمد طه الذي قتل غدرًا في السعودية، أثناء قيامه بعمله، مقدمًا واجب العزاء لذويه وأسرته.
وقال إدريس _وهو متحدث باسم الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات ولكنه يصرح بصفته الشخصية _ قال في تصريح ل “دكتور نيوز”، إنه يرفص محاولات المتاجرة بدماء الصيدلي أحمد طه، واستغلالها للحشد الجماهيري لانتخابات النقابة، قائلاً: « إستغلال قضية إنسانية لأغراض شخصية مرفوض».
ووجه إدريس كلامه إلى نقيب الصيادلة، متسائلاً« لماذا أبديت إهتمامك بالحادث رغم تغاضيك عن أحداث أخرى مؤسفة حدثت لبعض الصيادلة في الدول العربية، لماذا لم تتحدث عن الأخرين، ومن تم هدر حقوقهم، وحتى عن الوضع المأساوي لبعض الزملاء في مصر».
وتابع حديثه: ليس من المروؤة إستغلال الفرص من أجل هدف الوصول إلى كرسي لم تقم بواجبك تجاهه خلال الفترة السابقة، فلم تكن مدافعًأ عن الصيادلة في السنوات الماضية، ليعلو صوتك قرب الانتخابات، فمقترحات وضع صورة الشهيد داخل جميع النقابات الفرعية، و إطلاق اسمه علي قاعة اجتماع الازبكية بالدور الثالث، لن تزيل أثار الحادث من نفوس الصيادلة الذين يتعرضون كل يوم لأنواع من المهانة، فإسم أحمد طه لا يحتاج أصبح محفور في قلوب الصيادلة .
و طالب إدريس جموع الصيادلة بالتكاتف من أجل إعلاء مصلحة الصيادلة في وجود نقابة قوية للدفاع عنهم، و ألا ينساقوا خلف الخطب الرنانة واستغلال المشاعر و مأسي الصيادلة في الظهور الإعلامي.
وأختتم إدريس بيانه قائلاً« كفاية متاجرة بدماء الزملاء وكفاية شو إعلامي لا يثمن ولا يغنيمن جوع».
