fbpx
أهم الأخباراخبار الصحةتقارير وحوارات

أزمة حادة تضرب معهد الأورام ومستشفى 57357 بسبب نقص التبرعات

تعاني مستشفيات كبرى أزمة حادة مع تراجع التبرعات إلى مستويات تضع مستقبل الخدمة الطبية المجانية على المحك، حيث شهدت الساعات الماضية مبادرات تطالب بالتبرع لمستشفى 57357 ومعهد الأورام.

أزمة حادة بمعهد الأورام بسبب تراجع التبرعات

وقال الدكتور محمد عبدالمعطي، عميد معهد الأورام، إن التبرعات تراجعت بنسبة 50% متأثرة بالحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، في الوقت الذي يعاني المعهد من زيادة أسعار الأدوية والأجهزة والتي قد لا تتوفر مع الوقت كنتيجة حتمية لضعف التبرعات في الفترة الأخيرة.

وأضاف «عبدالمعطي» أن نحو 300 ألف مريض يتردد على معهد الأورام سنويا يتم علاجهم كمترددين على المعهد فيما يعالج 30 ألف سنويا لأول مرة في ظل تكلفة اقتصادية تبدأ من 50 ألف جنيه وصولا إلى 200 ألف جنيه للمريض الواحد، وهو ما يضاف إليه أسعار الأجهزة والخدمات العامة داخل معهد الأورام، أكبر صرح طبي لعلاج مرضى الأورام في الشرق الأوسط، حسب تصريحات لموقع المصري اليوم.

اقرأ أيضا:

مستشفى 57357 يفك الوديعة الأخيرة لمقاومة شبح الإغلاق

عمرو يوسف يطلب من جمهوره التبرع لمستشفي 57357 لإنقاذها من الإغلاق

 

وتعتبر ضعف التبرعات عاملا مشتركا بين معهد الأورام والكثير من المستشفيات التي تقوم على التبرعات على رأسها مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال ذلك الصرح الطبي المرتبط بالتبرعات.

 

 

وقبل شهور قليلة، أوقفت المستشفى عملها على بناء فرع جديد في طنطا، حيث تعمل منذ سنوات على الانتهاء من هذا الفرع، حيث لم تفي قيمة التبرعات القادمة في الشهور الأخيرة مصروفات الفرع الرئيسي نفسه ما دفع إدارة المستشفى في النهاية إلى وقف العمل في الفرع الجديد حتى إشعار آخر.

 

 

أنقذوا مستشفى 57357

وتحت شعار «أنقذوا مستشفى 57357» دشن شخصيات عامة حملات للتبرع لمستشفى سرطان الأطفال 57357 بعد تحذيرات توقف استقبال الأطفال بعد 6 أشهر  الذي يساهم في علاج الآلاف منذ افتتاحه.

 

تراجع التبرعات لمستشفى بهية

 

وقال ماجد حمدي عضو مجلس إدارة مستشفى بهية، إن الفترة الأخيرة شهدت تراجعا واضحًا في التبرعات للمستشفى، مناشدًا بضرورة مساندتهم خلال الفترة المقبلة خوفًا من اتخاذ قرار سيصبح إجباريا بزيادة مدة قوائم الانتظار والتي وصلت إلى 21 يوما فقط في المستشفى بعدما كانت تصل إلى 90 يومًا تقريبا.

وأضاف «حمدي» أن الإدارة لم توقف البناء في الفرع الجديد في الشيخ زايد، لكن اضطرا مؤخرا للتكيف مع الأزمة الاقتصادية والتي جاء مها تراجع التبرعات بنظام جديد يقضي باستخدام القسط في شراء الأجهزة الطبية للمستشفى والتي يلزم تجديدها كل فترة، فيما ساهمت العلاقة والسمعة الجيدة للمستشفى في موافقة الشركات، حسب المصري اليوم.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى