أستاذ أورام: نسب الإصابة بسرطان الثدي أعلى في الحضر وبين غير المتزوجات
قال الدكتور محسن مختار، أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة، إن أدوية جديدة أصبحت متوفرة تحسن نسب شفاء مرضى سرطان الثدي حتى الشفاء التام، مؤكدا أن العالم في الوقت الحالي يشهد طفرة في العلاجات الموجهة والجينية.
اقرأ أيضا:
د حمدي عبد العظيم يكشف معلومات وأرقام جديدة عن سرطان الثدي في مصر.. ماذا قال؟
أسباب وأعراض الإصابة بسرطان الثدي.. أستاذ الأورام بقصر العيني توضح
مدير msd مصر: وفرنا علاج مناعي لسرطان الثدي ونتمنى إتاحته للجميع
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر شركة msd حول التوعية سرطان الثدي بالتزامن مع شهر أكتوبر “أكتوبر الوردي” ودور المبادرة الرئاسية لصحة المرأة في الفحص المبكر وعلاج السرطان، أن الطفرة الحاصلة في العلاجات الموجهة والأدوية الجينية ووجود علاجات مناعية كلها ساعدت في تحسين نسب استئصال الثدي ونسب تآكل الخلايا السرطانية وعدم رجوع المرض والشفاء التام.
وتابع “مختار” أن هناك تطور في العلاج الكيمائي خلال الفترة الحالية، وقد يحدث سقوط لشعر المريضة وإنما يعود مرة ثانية بل يصبح ملون وأثقل من ذي سابق، أي أننا في الوقت حالي قد تغلبنا على الآثار الجانبية بشكل كبير”.
سرطان الثدي بين الحضر والريف والمتزوجات وغير المتزوجات
وحول نسب إصابة السيدات بسرطان الثدي في الريف والحضر، قال أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة في تصريحات خاصة لـ “دكتور نيوز”، إن كل الاحصائيات تؤكد أن إصابة السيدات بسرطان الثدي في الحضر أعلى من الريف”.
وعن نسب الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات المتزوجات وغير المتزوجات، قال الدكتور محسن مختار: “الحمل والرضاعة ويقوا من سرطان الثدي، وعدم الزواج والإنجاب بيزود نسبة الإصابة بسرطان الثدي”.
