fbpx
أهم الأخباراخبار الصحةمجتمع الأطباء

“الأطباء استقالوا أو هاجروا”.. طلب إحاطة لوزيري المالية والصحة بشأن الرواتب

تقدم النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة حول المشكلات المادية للأطباء إذا أرادت الحكومة أن تجد حلولاً عاجلة لظاهرة هجرة الأطباء، خاصة أن وزير الصحة أكد في تصريحات سابقة له على أهمية وجود طبيب مصري يقدم الخدمة الصحية للمواطن المصري واعترافه بمشكلة هجرة الأطباء، وأن هناك مشكلة مادية تتعلق بهجرتهم.

اقرأ أيضا:

السيسي يكشف سبب هجرة الأطباء: مش قادر اديله مرتب كويس

وجه بحوافز مالية للأطقم الطبية.. تفاصيل اجتماع الرئيس بوزير الصحة

أسماء ومواعيد عمل عيادات مسائية بمستشفيات حكومية تنفيذا لتوجيه الرئيس

 

وحذر النائب في طلب الإحاطة الموجه لوزير المالية الدكتور محمد معيط، من ظاهرة هجرة الأطباء للعمل خارج مصر، مطالبًا الحكومة بضرورة التصدي لهذه الظاهرة بعد العجز الكبير في عدد الأطباء، خاصة داخل الوحدات القروية على مستوى جميع المحافظات.

وقال قاسم إن هذه الظاهرة ستكون من الأزمات الخطيرة التي تواجه الحكومة خلال تطبيق نظام التأمين الصحي على مستوى الجمهورية، لأن عدد الأطباء لن يكون كافياً لتغطية جميع المستشفيات والمراكز الصحية والوحدات القروية على مستوى الجمهورية، بسبب استمرار هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن هجرة الأطباء للخارج لا تعد أزمة حديثة بل إن أزمة ترك الأطباء ممارسة المهنة من الأساس قائمة منذ سنوات سواء للهجرة أو لأسباب أخرى.

وذكر قاسم أنه في إحصائية أخرى لنقابة الأطباء فإن قرابة 7 آلاف طبيب يهاجرون سنويا بسبب الإجراءات التعسفية ضد الأطباء والتي يعانى الخريجون بشكل كبير منها بالإضافة إلى أنه تم رصد استقالة 10 آلاف من وظائفهم في المستشفيات الحكومية ليعملوا في عيادات خاصة، واصفاً الأطباء الحاليين الذين يقدمون الخدمة الطبية للمصريين بالأبطال البواسل ويستحقون إطلاق لقب جيش مصر الأبيض لأنهم كانوا بالفعل من الابطال البواسل خلال مواجهتهم الناجحة ضد التداعيات السلبية والخطيرة لفيروس كورونا.

وطالب النائب رئيس البرلمان بإحالة طلبه إلى لجنتي الصحة والخطة والموازنة واستدعاء الدكتور خالد عبدالغفار، وزير وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، للرد على جميع تساؤلاته لإيجاد حلول عاجلة لظاهرة هجرة الأطباء، محذراً من استمرار هذه الظاهرة لخطورتها على تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى