الصحة: اوميكرون يصيب الشباب أكثر من كبار السن.. ومسحات المخالطين للمصابين بالمتحور سلبية
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، إن أعراض الالتهابات الفيروسية متشابهة سواء كانت الإصابة بفيروس كورونا أو الإنفلونزا الموسمية، موضحًا أن الخريف والشتاء فترة نشاط الفيروسات في العالم كله.
وناشد حسني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، المواطنين الحذر والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية وتلقي اللقاح؛ لأنه يقي بنسبة كبيرة من الأعراض الشديدة والوفيات، مشيرًا إلى أن الجرعة المعززة من التطعيم متاحة في الأساس لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحاصلين على الأدوية المثبطة للمناعة والكوادر الطبية.
وأشار إلى متابعة الوزارة، كل دول العالم التي ظهر بها متحور «أوميكرون»، مضيفًا: «الأعراض من بسيطة إلى متوسطة، وعدد المصابين بضيق تنفس ويحتاجون الأكسجين لا يزيد عن 10% من إجمالي الحالات المسجلة».
وذكر رئيس لجنة مكافحة كورونا بالصحة، أن أعراض «أوميكرون» غير مختلفة عن التحورات الأخرى لفيروس كورونا، مضيفًا أن فقدان التذوق والشم ليس من الأعراض الأساسية للمتحور الجديد.
وشدد على أن الوزارة تتعامل بشفافية مع المواطنين منذ اليوم الأول لظهور فيروس كورونا، وأعلنت تسجيل حالات بمتحور «أميكرون» بمجرد ظهروها، مؤكدًا عزل جميع الحالات المصابة؛ للتأكد من الاستجابة للأدوية ودراسة طبيعة التحور.
وأضاف «حسني»، أن الهدف الأساسي من العزل هو حماية المجتمع من انتشار العدوى، مناشدًا المواطنين عزل أنفسهم والالتزام بالإجراءات الاحترازية حال الشعور بأية أعراض؛ لأن المصاب بفيروس كورونا ويختلط بالآخرين مخطئ في حق نفسه والمجتمع.
وأوضح أن الطب الوقائي يتابع المخالطين للحالات المصابة بمتحور «أوميكرون»، مختتمًا: «كل مسحاتهم جاءت سلبية، وسيتم عمل مسحة أخرى للتأكد من عدم إصابتهم، والمتحور الجديد يصيب الشباب بصورة أكبر من كبار السن».
وأظهرت نتائج اختبار التسلسل الجيني، وجود ثلاث حالات إيجابية للمتحور أوميكرون، ضمن 26 حالة مصابة بفيروس كورونا تم اكتشافها، وعزلهم بمستشفيات العزل واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين.
وطبقاً لنظام الترصد، فإن هناك حالتين لا تعانيان من أية أعراض والحالة الثالثة تعاني أعراض إصابة خفيفة، وتخضع الثلاث حالات للعزل والمتابعة من الفريق الطبي، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين، ولم تسفر جهود الترصد والمتابعة عن اكتشاف أية إصابة أخرى بالمتحور أوميكرون في أي من المطارات أو الموانئ.
