fbpx
أهم الأخبارالنقابات

«الصيادلة»: «دار الحكمة» ملك لنقابات اتحاد المهن الطبية و«الأطباء» تحاول السيطرة عليه

كتبت – آية أشرف:

بوادر أزمة جديدة بين نقابتي الأطباء والصيادلة، حول مبني دار الحكمة، الذى يقع فيه مقر نقابة الأطباء، وتعتبره نقابة الصيادلة ملكًا للنقابات الأربعة التابعة لاتحاد المهن الطبية “الأطباء البشريين، الصيادلة، أطباء الأسنان، البيطريين”.

وأصدرت نقابة الصيادلة بيانًا اليوم، تحذر فيه من ماوصفته محاولات نقابة الأطباء للاستيلاء على مقر دار الحكمة، وضمها إلى أصولها الثابتة، رغم أن دار الحكمة وفقاً للقانون ملكاً للنقابات الأربعة، على حد وصف البيان.
ودعت نقابة الصيادلة اتحاد نقابات المهن الطبية، والذي يضم الأربع نقابات بإضافة إثبات ملكية مبنى دار الحكمة للاتحاد لبنود الجمعية العمومية للاتحاد المقرر عقدها 30 سبتمبر المقبل، وقالت إن هذا الأمر يأتى بعد تعنت نقابة الأطباء ورفضها المتكرر لحجز القاعة لإقامة دورات تدريبية واجتماعات للصيادلة رغم أنها غير مشغولة في توقيت إقامة تلك الدورات والاجتماعات.

وأوضحت النقابة أن تصاعد الأحداث بدأ حين تقدمت نقابة الصيادلة بطلب لحجز قاعة دار الحكمة لإقامة دورة تأهيل لخريجيها ورفض أمين عام مساعد نقابة الأطباء الطلب، وبعد ذلك عرض الأمر على نقيب الأطباء الذي وافق على حجز القاعة ووقع على ذلك بعد أن تأكد من أن القاعة غير مشغولة في الأيام الثلاثة للدورة، الإ أن نقابة الأطباء تعنتت وضربت بقرار نقيبهم عرض الحائط وأصرت على رفض تسليم القاعة، طبقًا لبيان نقابة الصيادلة.

وأضافت “الصيادلة” أنها طالبت بعد ذلك الموقف بعقد جلسة طارئة لمجلس الاتحاد ووافق رئيس الاتحاد، ولم يتم الدعوة للمجلس، كما طالبت النقابة بتاريخ 7 أغسطس الماضي بإضافة إثبات ملكية مبنى دار الحكمة للاتحاد لبنود الجمعية العمومية للاتحاد التي سوف تعقد 30 سبتمبر.

وقالت النقابة، إن بعد طلبها بضم بند إثبات ملكية دار الحكمة للعمومية فوجئت بخطاب ملئ بعبارات الغرور من أمين عام الأطباء يؤكد فيه أن دار الحكمة هي أحد أصول نقابة الأطباء، ولا يجوز للاتحاد السؤال عن سند ملكيتها بالرغم من تأكيد نقيب الأطباء أمام كل أعضاء الاتحاد بأن الدار ملك للاتحاد.

وأوضحت النقابة أن دار الحكمة رمزاً لاتحاد المهن الطبية على مدار تاريخه، ومكان لعقد اجتماعات النقابات الأربعة، وكانت تمتلكها الجمعية الطبية التي كانت تضم صيادلة، وأطباء بشريين، وأسنان وليس أطباء فقط، وتنازلت الجمعية عن مقر دار الحكمة للاتحاد ولم تدرج مطلقاً ضمن الأصول الثابتة لميزانيات نقابة الأطباء ،وتم الاتفاق حينها على إدارة قاعات الدار من قبل نقابة الأطباء على أن تحجز بطلب مقدم من اى نقابة.

وأشار البيان إلى أنه ظل لنقابة الصيادلة حتى بداية التسعينيات ثلاث مكاتب منها حجرة اجتماعات مجلس نقابة صيادلة مصر وتوجد محاضر للجلسات تثبت ذلك بالفعل.

وحذرت نقابة الصيادلة فى البيان من أنها ستتخذ خطوات تصعيدية، قائلة: “وإذ تؤكد نقابة الصيادلة على ملكية دار الحكمة لاتحاد نقابات المهن الطبية ،وتحذر من محاولات الأطباء اللعب بالنار وخطف وضم دار الحكمة لأصولها الثابتة فانها لن تقف مكتوفة الأيدي نحو تلك المهاترات العبثية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى