fbpx
أخبار البلدأهم الأخبار

حكم على طبيبين بالسجن 7 سنوات.. جرح أفضى إلى موت

قضت محكمة جنايات الإسكندرية، غيابيًا بالسجن 7 أعوام لكلٍ من: طبيبة و طبيب، وألزمتهما بالمصاريف الجنائية؛ لاتهامهما بإحداث جرح أفضى إلى موت “ش.أ.ش”، ربة منزل، أثناء إجراء جراحة ولادة قيصرية.

وتعود وقائع القضية إلى تلقي مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، بورود بلاغ من أسرة “ربة منزل”، يتهمون فيه اطباء بالتسبب في وفاتها وذلك أثناء إجرائها عملية ولادة قيصرية داخل أحد المستشفيات الكائنة في نطاق دائرة القسم.

اقرأ أيضًا: القصة الكاملة لوفاة عروسة أثناء ولادة قيصرية بمستشفى طوخ المركزي

وجاء في التحقيقات المدعومة بتحريات المباحث، أنه وحال دخول المجني عليها إلى إحدى المستشفيات، الكائنة في منطقة العجمي، لإجراء جراحة ولادة قيصرية، تم إخضاعها للتدخل الجراحي بمعرفة المتهمة الأولى، وبمرور بعض الوقت شعرت بألم شديدة وأخذت تتصب عرقًا.

وأضافت التحقيقات أنه وباستعلام الاسرة من طاقم التمريض عن سبب تدهور الحالة الصحية للسيدة، أفادوا بأنه وعلى أثر جراحة الولادة وجد أسفل من المجني عليها كمية غزيرة من الدماء، نتيجة اتصال الرحم “عقب موافقة زوجها”، حيث طلب عدد من أكياس الدم، وطلب نقلها إلى مستشفى الشاطبي، لكنها وصلت متوفية.

وأوضحت التحقيقات أن أقول رئيس قسم الطب الشرعي عزا المسئولية الكبيرة للمتهمة الأولى؛ حيث قامت بإجراء جراحي “ولادة قيصرية اختيارية وليست طارئة” وهي غير مؤهلة لذلك، وهو ما يعد اعتداء كلي للمبدأ العام في حق الإنسان نحو سلامة الجسد.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الثاني سمح للمتهمة الأولى باحقيتها في التدخل لدى المجني عليها “جراحيًا” وإجراء ولادة قيصرية غير طارئة، وهى غير مؤهلة علميًا لذلك، كونه على علم بالشهادات العلمية الحاصلة عليها، وبصفته المدير الفني للمستشفى محل الواقعة.

ولفتت التحقيقات إلى أن المتهمة الأولى، أحدثت عمدًا إصابة للمجني عليها “وهى غير مؤهلة”، والمتهم الثاني اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة معها، بأن مكنها من مزاولة مهنة الطب؛ كونه على علم بمؤهلاتها.

وبتحرير محضر إداري بالواقعة، وعرض القضية على النيابة العامة، قررت إحالتها لمحكمة جنايات الإسكندرية، والتي أصدرت بحق المتهمين حُكمها المُقدم، بعضوية المستشارين: أشرف حمدي أبوزينة، وأحمد محمود إبراهيم، وسكرتارية الجنايات، عادل عزت، ومصطفى حسان.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى