fbpx
أهم الأخبارالنقابات

عضو مجلس “الأطباء” يروي بالمستندات تفاصيل واقعة سقوط مواطن بأسانسير مستشفى سوهاج

رشا جلال

يقول الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، صدر منذ يومين قرارا بايقاف مدير مستشفى سوهاج العام عن العمل واحالته للتحقيق، علي خلفية وفاة مواطن اثر سقوطه بأحد اسانسيرات المستشفي، موضحا أن مدير المستشفي هو د. محمد عبد الرحيم استشاري جراحة عامة على قدر من إتقان المهنة جعلته نجما بين أساتذة تخصصه ومقصد لكل مريض، يقوم بالانفاق من جيبه الخاص لموافاة بعض احتياجات المستشفى التي تعوقها البيروقراطية ولديه سعي جاد لتطوير المستشفى وكفاح لتحقيق الحلم بإنشاء المستشفى الجديدة وتحويل الحالية إلي مستشفي تخصصية.

أكد حسين، أن مدير المستشفى أخذ كبش فداء كما يتم لكل كارثة، قرار عنتري من وزارة الصحة متمثلة في رئيس قطاع الوزير بوقف هذا المدير عن العمل وتشكيل لجنة سريعة لترفع تقريرها الي وزير الصحة.. لا أحد منا يستطيع أن يدافع عن خطأ، ونطالب دوماً بتطبيق سياسة الثواب والعقاب بشرط أن تكون على قاعدة الحق والعدل حتى وإن تغاضينا في دولة الانتقاء عن التطبيق الشامل.. انتظرت ربما أن يكون هذا المدير أخطأ فالحق أن يتحمل نتيجة خطأه و تريثت أن أكتب أو أدافع حتى تيقنت بوثائق من الآتي:
1- تشكلت لجنة فنية من كلية الهندسة ونقابة المهندسين و الوحدة المحلية وأثبتت أن الاسانسير وأبوابه سليمة وأن أبواب جميع أسانسيرات المستشفى لا تفتح إلا بمفتاح.
2- وجود عقد صيانة ساري ودورية الصيانة لاسانسيرات المستشفى.
3- وجود أمر إداري من المدير في يونيه من العام الماضي بعدم وجود مفاتيح الاسانسيرات إلا مع العمال المخصصين لذلك.
ويقول عضو مجلس نقتبة الاطباء، “في الأغلب أو بالتأكيد ما حدث أن مرافق المريض الذي توفى قد فتح الاسانسير بمفتاح (يستطيع أي فرد أن يشتريه)، وفي عدم وجود العامل المخصص فتح للمرافق الاسانسير في أحد الادوار وسقط دون أن يلاحظ عدم وجود الكابينة، النيابة العامة لم تستدعي المدير ولم توجه له أية تهمة في المحضر الإداري الذي حرر”.
وطالب “حسين” وزارة الصحة أن تدقق في قراراتها قبل محاولة تسكين الرأي العام على خلفية كارثة حتى لا تؤدي بالبقية الباقية من المخلصين إلي ركن اللامبالاة والبيروقراطية.. وبنفس المنطق الأول أن يستقيل أو يقال وزير الصحة و مدير المديرية.

وأكد وجود حالة من الاستياء والغضب والتحفز لدي جميع العاملين بالمستشفى يرى أنها تنذر بأزمة، متمنياً أن يصدر وزير الصحة في قليل من حالاته تراجعا وإلغاء لقرار رئيس قطاع مكتبه اخمادا لفتنة لا يعلم مداها إلا الله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى