نقيب صيادلة الأسكندرية: تصدينا لبيع أدوية منتهية الصلاحية ب 250مليون جنيه

قال الدكتور محمد أنسى الشافعى، نقيب صيادلة الإسكندرية، إن النقابة تصدت لما سماه «كارثة صحية» خلال الـ 3 سنوات الماضية، وهى بيع أدوية منتهية الصلاحية خارج الصيدليات بقيمة 250 مليون جنيه، من خلال «تجار الشنطة» الذين يطوفون على الصيدليات للحصول على الأدوية منتهية الصلاحية لإعادة تدويرها فى مصانع بير السلم وبيعها للمرضى.

وأوضح «الشافعى»، فى أحد الحوارات الصحفية، أن صيدليات الإسكندرية تعانى من نواقص الأدوية، مطالبا وزارة الصحة بإلزام الأطباء بكتابة الدواء بالاسم العلمى وليس التجارى؛ خاصة أن كل صنف له 12 بديلاً محلياً.

وأضاف أن العلاقة بين الصيدلى والطبيب لابد أن تكون تكاملية، لأن قصة الخصومة والندية والتنافس مرفوضة جملة وتفصيلا؛ فالطبيب يكتب العلاج والصيدلى يصرفه وفق أطر معينة، لكن المشكلة فى كتابة اسم الدواء بالاسم التجارى وليس العلمى؛ خاصة أن كل صنف دواء له 12 بديلا مماثلا له فى الفاعلية والتركيز والشكل (أقراصا أو حقنا أو شرابا)، مع اختلاف الشركة المنتجة؛ لكن إصرار الأطباء على كتابة الدواء بالاسم التجارى ساهم فى زيادة نواقص الأدوية، ما يجرنا إلى مبادرة تبنتها نقابة صيادلة الإسكندرية من خلال حملات تفتيش بدأت فى أكتوبر 2015 تحت شعار «لا تشترى دواءك من خارج الصيدلة»، وأسفرت عن تحريز أدوية منتهية الصلاحية تقدر بنحو 250 مليون جنيه، كانت تباع خارج الصيدليات دون رقابة، متمنياً أن يكون هناك توجيه من وزارة الصحة بكتابة الدواء باسمه العلمى وليس التجارى للقضاء على نواقص الأدوية.