fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

تفاصيل حضور وزيرة الصحة فرح لايشهد إجراءات احترازية

أثار مقطع فيديو وصور لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، غضب عارم بين رواد مواقع السوشيال ميديا، وذلك بسبب ظهورها في أحدى حفلات الزفاف الكبري بمدينة القاهرة وتبين أنه فرح ابنه شقيقتها التي تدعي “ميار”، وكانت القاعة مغلقة مع عدم وجود تباعد إجتماعي.

وكان مصمم الأزياء، سامو هجرس، قد نشر ظهر اليوم، فيديو لحفل زفاف مُقام داخل قاعة احتفالات مغلقة، تظهر فيه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مُرتدية كمامة، وتُصافح العروس، بينما في الخلفية تجمعات لأشخاص غير ملتزمين بالإجراءات الاحترازية.

وعلى الرغم من أرتداء وزيرة الصحة الكمامة الطبية، إلا أن ظهورها في الفرح سبب غضب عارم، حيث كانت أولى الناس الذين ينصحون ويشددون على التباعد الإجتماعي، كما أوضحت خلال الفترة الأخيرة سلسلة من التوجيهات والإرشادات على رأسها تقليل الأعداد فى المؤسسات، وتعليماتها بفرض الكمامة على المترددين على المنشآت العامة ومترو الأنفاق والقطارات وغيرها من مؤسسات الدولة.

كما ضربت الوزيرة عرض الحائط بقرارات مجلس الوزراء وتضمنت هذة التعليمات الجديدة حظر إقامة الأفراح واستمرار غلق دور المناسبات، مما سببت حالة من الجدل والذهول بسبب فرضها لهذة التعليمات وتواجدها في حفل الزفاف.

وقبل أسبوعين، أصدر مجلس الوزراء، قرارًا باستمرار إغلاق دور المناسبات وحظر إقامة سرادقات العزاء، فضلاً عن تجمعات الأفراح في القاعات المغلقة، مع التشديد على غلق مراكز الدروس الخصوصية تجنباً لتفشي الإصابة بفيروس كورونا.

لم يكن مقطع الفيديو السبب الوحيد الذي أغضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي والشعب المصري، ولكن مقطع الفيديو تزامن مع حادثي مستشفي زفتى والحسينية وتصريحاتها عن توافر الأكسجين جميع المستشفيات مصر.

وطرح رواد التواصل الإجتماعي العديد والعديد من الأسئلة من ابرزهم، “كيف تريدون من الشعب الإلتزام وإذا كانت الرعية بلامبالاه”، “الوزراء فوق القانون”، ” إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى