fbpx
أهم الأخبارالنقابات

وفد نقابة الأطباء يحضر مع أستاذ التخدير محاكمته

حضر وفد من النقابة العامة للأطباء، ونقابة أطباء الاسكندرية، وقائع جلسة محكمة جنح أول الرمل بالإسكندرية التي تنظر قضية الطبيب أستاذ التخدير والرعاية المركزة بالإسكندرية الدكتور تامر غنيم والموجه له إتهام الإهمال الطبي في واقعة وفاة  الطفل أيوب.

تضامن نقابى مع أستاذ التخدير خلال محاكمته فى قضية الطفل أيوب

ضم وفد النقابتين كلًا من، د. محمد فريد حمدي أمين عام النقابة العامة للأطباء ود. أبو بكر القاضي أمين الصندوق ود. أحمد عبد الجواد أمين عام نقابة أطباء الإسكندرية ود. عبد المنعم فوزي عضو مجلس نقابة أطباء الإسكندرية مع المستشار القانوني للنقابة العامة للأطباء محمود عباس.

وقال د. محمد فريد حمدي إن محامي أسرة الطبيب ومحامي النقابة طلبوا التأجيل للاطلاع وإخلاء سبيل الطبيب لعدم وجود مبرر للحبس الاحتياطي، بينما طلب محامي أسرة الطفل تشكيل لجنة ثلاثية من الطب الشرعي لتحديد المسؤولية للفريق الطبي والمستشفى، وأضاف د. محمد فريد أنهم إنتظار قرار المحكمة.

من ناحيتها قالت د. إيمان سلامة عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ومقرر اللجنة الاجتماعية أنها على تواصل منذ أيام بزوجة الطبيبة وكذلك تواصل المستشار القانوني للنقابة العامة للأطباء مع محامي الطبيب لتنسيق الدفاع وأن النقابة تقدم للطبيب وأسرته كامل الدعم.

وأضافت د. إيمان سلامة أن وفد من نقابة أطباء الإسكندرية على رأسه د. أشرف سعد نقيب أطباء الإسكندرية كانوا على تواصل دائم مع أسرة الطبيب وزاروا الطبيب في قسم الشرطة، وأن النقابة العامة للأطباء ونقابة أطباء الإسكندرية لم تنشر سابقاً أية تفاصيل نزولاً على رغبة زوجة الطبيب.

وفاة الطفل أيوب خلال عملية ووالدته تتهم الأطباء والمركز الطبي بالاهمال

تعود الواقعة إلى تلقى اللواء خالد البروي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل، يفيد بورود بلاغ من أيمن محمد عبدالستار، بوجود حالة إهمال طبي داخل أحد المراكز الطبية تسبب وفاة نجله البالغ من العمر عام وسبعة أشهر، أثناء إجراء جراحة الأحد الماضي.

وقالت والدة الطفل أيوب ضحية الإهمال الطبي بالإسكندرية، إنها نجلها لم يعاني من أي أزمات صحية وأن حالته الصحية كانت جيدة وولادته كانت طبيعية ولا يعاني من أي أمراض، كما أن الطفل عانى بشدة بسبب سعال ودور برد شديد، فتوجهت لأحد الأطباء ومنحه بعض الأدوية لتهدئة السعال لكن دون جدوى.

وأضافت، أنها توجهت إلى إحدى المراكز الطبية بناء على نصائح من أسرتها وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين وجود ما يعيق دخول الهواء إلى مجرى الرئة اليسرى، وسط توقعات لأن تكون قطعة مكسرات لأنها تسببت في وجود مشاكل في التنفس، مع المطالبة بإجراء عدد من الأشعة.

ولفتت إلى أنها توجهت إلى طبيب آخر، وأكد وجود شيء يقف بمجرى التنفس، وطالبها بإجراء منظار للطفل، موضحة أنها طالبته بإيجاد وسيلة أخرى، لكنه رد عليها قائلا: انا عارف انا بعمل ايه كويس ومش هنعمل أشعة ولابد من اجراء منظار، مؤكدة أنه رفض الإفصاح عن أي شيء أو الإجابة على أسئلتها وطالبها بحجز موعد العملية بمركز دار الصدر والقلب لدفع المصاريف.

وأكدت، دخول ابنها غرفة التخدير بملابسه دون تغييرها وأنها دخلت معه دون أن تخلع حذائها وبكامل ملابسها، فى إشارة إلى عدم التزام المستشفى بالتعليمات، لكن خرجت إحدى الممرضات لتؤكد أن حالة أيوب غير مستقرة وخرج من الغرفة في دولاب صفيح ووزنه ثقيل للغاية ولون جلده أزرق وعينيه مفتوحتان حتى مات.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى