fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

«أحمد عبد العزيز» أستاذ العظام الشهير يذهب لغزة: «عاوز أموت هناك»

ترك شهرته وعيادته الخاصة وعمله الخاص الذى يدر له الكثير من الأموال، ليتفرغ لعلاج مصابى غزة فى مصر، وعندما أتيحت له الفرصة ترك الدنيا ورائه ليذهب إلى غزة نفسها حيث مواطن الخطر والموت ليؤدى أعظم رسالة انسانية فى علاج المصابين، متناسيًا عمره الذى تخطى السبعين.

الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ جراحة العظام  بكلية طب قصر العيني، أصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعى عقب اكتشاف ذهابه لشمال غزة لعلاج المصابين هناك.

كشف الدكتور خالد أمين، أمين مساعد نقابة الأطباء، عن سفر الدكتور الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ جراحة العظام الشهير بكلية طب قصر العيني، الأسبوع الماضي إلى غزة، للمساهمة في علاج مصابي الحرب.

وأشار “أمين” إلى أن سفر الدكتور عبد العزيز جاء بشكل فردي، وليس كفريق، عن طريق جواز سفر أجنبي، بالإضافة إلى أنه يتم التنسيق الآن لسفر فريق طبي مصري متطوع لقطاع غزة.

وصرح الدكتور خالد أمين بأن الدكتور عبد العزيز قد وصل إلى غزة، وفي طريقه لشمال القطاع لنجدة المصابين من الفلسطينيين جراء الحرب.

ويقول “أمين” عن الدكتور عبد العزيز، ” إنسان عظيم بجهده وعمله، ويستحق أن يذكر اسمه في تاريخ العظماء من الأطباء وأعلامهم، هو بحق وحقيقي رائد طب مناظير المفاصل في مصر وعالم فذ في مجاله”.

من هو الدكتور أحمد عبد العزيز ؟

هو أستاذ جراحات العظام والمفاصل بكلية الطب قصر العيني، ويبلغ من العمر 75 عامًا، ويعد أحد أشهر جراحى العظام والمفاصل وعلاج اصابات الملاعب فى مصر، ويمتلك عيادة خاصة فى حى الدقي يتوافد عليها الكثير من المرضى، كما يعمل مستشفيات خاصة كبيرة كمستشفى السلام الدولى.

“عاوز أموت هنا.. مش فاضل حاجة من عمري”

أجاب الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ جراحة العظام، والبالغ من العمر 75 عامًا، عن سؤال “صالح الجعفراوي” المصور، والصحفي الفلسطيني، عندما سأله عن سبب قدومه إلى قطاع غزة في ظل هذه الحرب القاسية، وقال ” عاوز اموت هنا – مش فاضل حاجه من عمري”.

رحلة الطبيب الإنسان تبدأ من علاج مصابي غزة في العريش

في وقت سابق، كشف الدكتور أحمد عبد العزيز عن تفاصيل علاج مصابي غزة بالعريش، ونوعية الإصابات التي تعرضوا لها، وكذا نوعية الأسلحة التي تسببت في تلك الإصابات.

وأشار إلى إجراء 17 عملية خلال أول 48 ساعة من العلاج، حيث أجريت عمليات معقدة وصعبة من الكسور المختلفة، مؤكدًا أن تشخيص الحالات المبدئي أثبت تعرض المصابين للحرق، وفقد الجلد، وتعري العظام، وفقدان بعض الأعضاء، والذي كان عائقًا أثناء إجراء العمليات الجراحية.

وأوضح الدكتور “عبد العزيز”، أن فريق كلية طب قصر العيني الذي رافقه في إجراء العملية تكون من 8 أطباء من مختلف تخصصات الجراحة، والجراحات التكميلية، حيث تم إجراء عمليات جراحية لتكميل الفقدان من الجلد، وغيرها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى