fbpx
أهم الأخبارالعيادة

أنيميا الفول .. مرض يحتاج توعية لسرعة التشخيص

انيميا الفول هو مرض وراثي منتشر في العالم كله ليس في مصر فقط، ويكون سببها نقص في انزيم G6PD  
وهذا انزيم يساعد كرات الدم الحمراء علي حماية نفسها من المواد المؤكسدة لذلك عندما يحدث نقص في هذا الانزيم، وبتعرض الجسم للمواد المؤكسدة تحدث تكسير لكرات الدم وأعراض الأنيميا.

لماذا انيميا الفول تصيب الذكور أكثر؟ 
الجين المسؤول عن الأنيميا يكون علي الوكروموسوم x. 
الولد يكون xy و البنت تكون xx لذلك الولد جين واحد يظهر عنده المرض أما البنت يكون عندها الجينين مصابين لظهور المرض.
فيكون المرض موجود في الولاد أكثر طبعا.

تشخيص انيميا الفول:
ممكن نعمل تحليل دم هيبان فيه نسبة الهيموجلوبين قليله و نسبة البيليروبين بتكون عالية شوية.
و ممكن نعمل تحليل لمعرفة نسبة الانزيم المسؤول G6PD. 

اعراض انيميا الفول:
اما الطفل يتعرض للمواد المؤكسدة التي نتحدث عليها الآن يبدأ يتكسر في الدم ويظهر بعض الأعراض التي لابد وأن نلاحظها.
– الطفل بكون وجهه شاحب.
– تعب من أقل مجهود.
– ضيق في التنفس.
– سرعة ضربات القلب.
– اصفرار الجلد و العين.
– تغيير لون البول “ينزل غامق مثل لون الشاي الخفيف”.

انيميا الفول و الممنوعات (المواد المؤكسدة) :
الممنوعات التي لابد أن نبتعد عنها نهائي في حالات الإصابة بانيميا الفول.
– البقوليات بجميع أنواعها. الفول و العدس و الحمص وأخطر شئ لابد أن نبعد عنها هو الفول الأخضر واحدة ممكن تكسر الدنيا حتي ريحته لو الطفل شمها ممكن يؤذي.
– الأطعمة المحتوية على فيتامين سي مثل الليمون والبرتقال.
– بعض الأدوية المسكنة و خوافض الحرارة مثل الأسبرين  مثلا.
– الأدوية التي تحتوي علي ماده السلفا.
– بعض المضادات الحيوية زي الكلوروفينول.
– مضادات الملاريا.
وأشياء أخرى كثير لابد أن يكون الأهل علي علم بيها.

ازاي اعتني بالطفل المصاب :
– لابد وأن نكون علي معرفة كاملة بقائمة الممنوعات.
– مراجعة كل ما يعطي للطفل.
– التنبيه على كل من يتعامل مع الطفل من اقارب او في الحضانة بعدم اعطاؤه اي شيء بدون الرجوع للاهل.
– في حالة مرض الطفل يجب اعلام الطبيب المعالج بحالة الطفل.
– عمل فحص دوري للطفل.
– الطفل حينما يكبر بعض الشئ ممكن نتكلم معاه ونشرح له حالتهليستطيع التعامل مع مرضه.

علاج انيميا الفول :
طبعا لو اكتشفنا الحالة بعض ظهور الاعراض حينما تزيد الطفل لونه يصفر و البول “ينزل غامق” ويبقي علي حسب نسبة الهيموجلوبين في جسمه وغالبا يحتاح نقل دم بسرعة.
وبعد ذلك لو أبعدنا الطفل عن الممنوعات غالبا لا يحدث تكسير في الدم مرة أخرى ولا يحدث نقل دم مرة أخرى.
وأيضا لو كان النقص في الانزيم جزئي يتحسن الوضع مع الوقت والجسم يعالج نفسه والحالة تتحسن.
لكن يفضل العلاج الاساسي هو الوقاية والبعد عن المواد المؤكسدة التي تسبب تكسير الدم.

د. حاتم فاروق 

استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى