fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

الصحة العالمية تحذر من موجة ثانية أكثر حدة لفيروس كورونا

أكد الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمي لمكتب شرق المتوسط للصحة العالمية، أنه لا يوجد أي دليل حول استجابات المرضى المصابين بفيروس كورونا للأجسام المضادة، مشيرًا إلى أن جميع العلاجات الحالية تخضع إلى التجارب السريرية في مختلف دول العالم.

وقال المنظري، إن منظمة الصحة العالمية ملتزمة بتوفير العلاجات واللقاحات لجميع الدول فور الوصول إليها، بشكل عادل وكافٍ، مشيرًا إلى أن هذا الوقت ليس وقتا للسياسة والاتهامات ولا يمكن أن نعمل بنجاح إلا معا، فالشفافية تخدم الفئات الأكثر تعرضا لخطورة الإصابة بالفيروس.

وأشار إلى أن هناك أكثر من 80 لقاحًا عالميا يتم تطويرها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كما يوجد أيضا 6 لقاحات قيد التقييم السريري حاليا، وعند الكشف عن النتائج ودقتها سيتم الإعلان عنها.

وأضاف أن هناك بعض الدول سجلت خلال الفترة الماضية انخفاضًا فى أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجدة، وتلك الدول هي التى وضعت قيودا مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، محذرًا من رفع الإجراءات الاحترازية مبكرًا تفاديًا لموجة ثانية أكثر حدة من فيروس كورونا.

وأشار إلى أنه على مدار الأسابيع الماضية أصبح الفيروس أكثر تحديا لدول مثل سوريا وليبيا واليمن فى ظل ضعف النظام الصحى والانقسام السياسى مما يضعف عملية عزل وعلاج المصابين وتتبع المخالطين، ومن المرجح زيادة أعداد الإصابات فى سوريا، وفى اليمن يعتمد 13 مليون مواطن على المساعدات الانسانية، لافتًا إلى أن المنظمة لا تتحيز لطرف على طرف آخر، ونجحنا فى السنوات السابقة في الدعوى لوقف إطلاق النيران، ويجب الاتحاد جميعًا بين البلدان للحد من انتشار الفيروس.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الآن عبر الفيديو كونفرانس حول أحدث تطورات فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، حيث يشمل المؤتمر الصحفي تحديثًا عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19، وإرشادات منظمة الصحة العالمية عن الممارسات الرمضانية المأمونة في سياق جائحة كوفيد-19.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى