fbpx
العيادة

الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب

عند البحث عن حلول لمشكلة تأخر الإنجاب بعد الزواج قد يجد العديد من الأشخاص مصطلحات طبية مثل الحقن المجهري وأطفال الأنابيب أو التلقيح الاصطناعي و قد يخلط هؤلاء الأشخاص بين هذه المصطلحات ولكن يجب معرفة أن هناك فرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب. و سنوضح فيما يلي كل ما يخص الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب وطريقة إجراء كل منهما.

أهم أسباب تأخر الإنجاب 

تأخر الحمل عند العديد من الأزواج يعاني منها واحد من كل ثمانية أزواج ويختلف الحمل من زوج لآخر لعدة عوامل ومن أهمها العمر والصحة العامة لكلا الزوجين والتاريخ الطبي والعائلي لهما أيضاً بالإضافة إلى عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية.

ومن الطبيعي حدوث الحمل خلال ستة أشهر إلى سنة في حالة ممارسة العلاقة الحميمية بشكل متكرر أما في حالة عدم حدوث حمل في خلال هذه الفترة يجب مراجعة الطبيب لمعرفة سبب تأخر الحمل.

 والذي قد يكون سببه العقم كأحد أسباب تأخر الحمل وهنا يلجأ المرء للبحث حول طرق علاج تأخر الحمل سواء بأطفال الأنابيب والحقن المجهري ولذلك يجب عليك المعرفة الفرق بين اطفال الانابيب والحقن المجهري.

ومن الأسباب المؤدية لتأخر الإنجاب ما يلي:

  • العمر

حيث تقل الخصوبة لدى المرأة وعدد البويضات وجودتها مما تقلل من فرصة الحمل كلما تقدمت في العمر.

كما أنه الحمل والولادة بعد سنة الأربعين يعرضك لزيادة فرصة ولادة طفل مصاب باضطرابات جينية مثل متلازمة داون.

كما أن تقدم العمر يصيبك بالاجهاد وبالأخص بعد عدة ولادات مما يقلل من فرصة حملك فيما بعد.

  • وجود اضطرابات في التبويض عند الزوجة 

وذلك في حالة وجود مشاكل في التبويض مثل الإصابة بتكيس المبايض أو متلازمة المبيض متعدد الكيسات والذي يعتبر أحد أكثر الأسباب شيوعاً لتأخر الإنجاب عند المرأة.

كما ويعد فشل المبيض المبكر من خلال توقفه عن العمل بشكل طبيعي قبل سن الأربعين.

  • وهناك عدة أسباب أخرى تجعلك تتاخرين في الحمل وذلك بسبب وجود مشاكل في الجهاز التناسلي أو الرحم. 

مثل وجود خلل في الطور الأصفري؛ حيث تفشل بطانة الرحم في استقبال الحمل وعدم القدرة على انغراس البويضة في بطانة الرحم.

بالإضافة إلى انسداد قناة فالوب، والإصابة بألياف الرحم، و الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، ووجود مرض الحوض الالتهابات والأكثر شهرة وهو عدم انتظام الدورة الشهرية.

كما أنه من الشائع عند العديد من النساء أن اللولب المستخدم في منع الحمل يسبب العقم هو مفهوم خاطئ يجب تصحيحه. حيث أنه يعد اللولب من وسائل تنظيم الحمل وعند إزالته تتمكن المرأة من الحمل مباشرةً ولكن بعض الأسباب قد تؤثر في تأخر الحمل بعد اللولب من أهمها ما يلي:

  • يعد الحمل بعد ازالة اللولب تحت سن 35 تكون فرصة الحمل به 20% بعد أول شهر من إزالة اللولب وبنسبة 60% بعد ستة أشهر من إزالته وبنسبة 85 إلى 90% بعد سنة من إزالته.
  • الحمل بعد الأولى بعد سن 35 تكون فرصة الحمل به 10% إلى 15% في أول شهر من إزالة اللولب.
  • كما أن الحمل بعد اللولب بعد سن الأربعين تقل نسبة الحمل به إلى 5%.

وإليك بعض الأسباب الخاصة بتأخر الحمل عند الرجال من أهمها ما يلي:

  • عند الإصابة في دوالي الخصية وهي حالة تتضخم بها الأوردة في الخصية.
  • وجود اضطراب في شكل الحيوانات المنوية وجودتها.
  • حدوث إصابة في الخصيتين تؤثر على عدد الحيوانات المنوية.
  • إذا كنت من المدخنين أو تتناول الكحوليات.
  •  في حالة وجود اضطرابات جينية مثل متلازمة كلاينفلتر.
  • في حالة تلقي العلاج الإشعاعي والكيماوي.

طرق تشخيص تأخر الإنجاب 

هناك عدة عوامل يلجأ إليها الطبيب المعالج لمعرفة أسباب تأخر الحمل ولدقة التشخيص، يعتمد الطبيب على ما يلي:

  • البحث عن التاريخ الطبي لديك والسؤال عن حالتك الصحية وحالة زوجك الصحية أيضاً.
  • إجراء إختبار التبويض مثل إجراء اختبار لقياس مستوى هرمون اللوْتنة LH  والذي يحدث قبل الإباضة وفحص هرمون البروجسترون في الدم الذي ينتج بعد التبويض، بالإضافة إلى إجراء إختبار لقياس مستوى هرمون البرولاكتين.
  • إجراء  تصوير الرحم والبوق حيث اثناء تصوير الرحم والبوق حيث تحقن صبغة التباين المستخدمة  في الأشعة السينية في الرحم ثم يتم إجراء التصويب الأشعة السينية للكشف عن وجود مشاكل داخل الرحم كما أنه يوضح الاختبار ما إذا كان السائل يمر خارج الرحم وينسكب من قناة فالوب وإذا بين الفحص أي مشاكل فستحتاجين إلى مزيد من التقييم.
  • إجراء فحص مخزون المبيض و يساعد هذا الاختبار في تحديد جودة البويضات المتاحة للتبويض وكميتها وتحتاجه النساء المعرضات لنفاذ البويضات بما في ذلك النساء الأكبر من 35 عاماً لهذه المجموعة من الاختبارات الخاصة بالدم و الفحوصات التصويرية.
  • اجراء بعض الفحوصات الهرمونية الأخرى مثل إجراء فحوصات لقياس مستويات هرمونات التبويض وكذلك هرمونات الغدة الدرقية والغدة النخامية والتي تتحكم في العمليات التناسلية والجنسية.
  • إجراء بعض التصوير التشخيصي مثل إجراء الموجات فوق الصوتية على الحوض للكشف عن أمراض الرحم وقناتي فالوب.

بالإضافة إلى استخدام تصوير الرحم المائي بالموجات فوق الصوتية ويطلق عليه أيضاً مخطط الموجات فوق الصوتية وذلك من خلال حقن محلول ملحي وذلك لرؤية التفاصيل داخل الرحم والتي لا يمكن رؤيتها بالموجات فوق الصوتية العادية.

وبناءً على الحالة الصحية لديك يتضمن بعض الفحوصات الاخرى ومنها ما يلي:

  • إجراء تصوير للبطن وذلك من خلال جراحة طفيفة التوغل من خلال إجراء شق صغير أسفل السرة وإدخال الجهاز عرض رفيع لفحص قناتي فالوب و المبيضين و الرحم حيث يقوم بالكشف عن انتباذ بطانة الرحم أو بطانة الرحم المهاجرة أو التندب أو وجود انسدادات أو عيوب في قناتي فالوب.
  • إجراء بعض الاختبارات الجينية حيث تساعد على تحديد ما إذا كانت هناك تغيرات جينية قد تكون السبب في الإصابة بالعقم أو تأخر الإنجاب.
  • إجراء تصوير الرحم بالصبغة حيث يقوم الطبيب بوضع قسطرة رفيعة داخل عنق الرحم وتقوم بتحرير مادة تباين سائلة تتدفق داخل الرحم وتتبع الصبغة شكل تجويف الرحم وقناة فالوب وتجعلها مرئية في صورة الأشعة السينية.

الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب 

هناك عدة عوامل يعتمد على الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب وذلك من حيث دواعي الاستعمال ومن حيث التقنية المتبعة عند الإجراء.

حيث تطبق تقنية أطفال الأنابيب في الحالات التالية:

  • وجود مشاكل العقم عند الذكور وذلك من حيث انخفاض عدد الحيوانات المنوية وضعف حركتها.
  •  في حالة التقدم في السن عند المرأة.
  •  في حالة انسداد الأنابيب قناة فالوب.
  •  الإصابة في التهاب في بطانة الرحم.
  •  انخفاض كفاءة المبيض. 
  • الخوف من انتقال الأمراض الوراثية.
  •  وفي حالة  وجود عقم غير المبرر
  •  والمعاناة من ألياف الرحم.

كما أنه يفضل الحقن المجهري في الحالات التالية:

  • انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
  •  انخفاض حركة وجودة الحيوانات المنوية.
  •  ارتفاع مستوى الأجسام المضادة في الحيوانات المنوية.
  •  فشل التلقيح الصناعي.

أما بالنسبة التقنية المتبعة في أطفال الأنابيب والحقن المجهري فهي أنه لا يوجد فرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب من حيث طريقة الإجراء في معظم الخطوات وذلك لأنها تتشابه في معظم الخطوات المتبعة وهي كالتالي:

  • التحفيز الهرموني وذلك من خلال تحفيز عملية الاباضة في البداية من خلال إعطاء المرأة أدوية الخصوبة مثل هرمون المنبه للحويصلة FSH وذلك لزيادة عدد البويضات عند المرأة ومتابعتها من حيث النضج ومقياس هرمون الاستروجين.
  • ثم بعد ذلك يتم سحب البويضات الناضجة وتتم هذه الخطوة من خلال تنظير البطن أو إبرة رشف بمساعدة الموجات فوق الصوتية وتحت التخدير.
  • بعد ذلك يتم إجراء التلقيح من خلال الحيوان المنوي.

اقرأ يضًا عن: افضل مركز للحقن المجهري في مصر

وتمثل خطوة التلقيح الفرق الوحيد بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب من حيث طريقة الإجراء وهذا الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب من حيث الإجراء كما يلي:

  • أطفال الأنابيب يتم بها وضع الحيوانات المنوية ذات الجودة العالية مع البويضات ذات الجودة العالية لحدوث التلقيح داخل المختبر حيث تدخل الحيوانات المنوية في غضون ساعات إلى البويضات وتخصيبها.
  • أما في التلقيح المجهري يتم حقن الطبيب بنفسه الحيوانات المنوية في البويضات داخل المختبر حيث يختار حيوان منوي واحد في إبرة زجاجية ويتم حقنه مباشرةً في البويضه وتحفظ المواد الملقحة في كلتا الحالتين في المختبر لمدة تتراوح من ٢ إلى ٥ أيام حتى تنمو الأجنة.
  • والخطوة التالية لما بعد ذلك هي تكون الجنين حيث يراقب الطبيب انقسام البويضة الملقحة وتطورها لتكون جنين والذي يحدث في غضون أيام ثم يتم حقن الأم بهرمون البروجسترون تهيئة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
  • ثم يتم بعد ذلك نقل الأجنة واحد أو اثنين من الأجنة للرحم من خلال عنق الرحم وفي حالة نجاح العملية يلتصق الجنين في جدار الرحم وينمو ويتكون الطفل ويمكن أن يتم استخدام تجميد الأجنة الأخرى لإمكانية استخدامها في حالة فشل هذه العملية.
  • الخطوة الأخيرة هي خطوة اختبار الحمل حيث يمكن اجراء فحص الحمل للتأكد من نجاح العملية بعد أسبوعين.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى