fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

بالصور.. ننشر شهادات الأمهات عن «دكتور عيال» المتهم بالإرهاب

كتب – إبراهيم محمد:

«مازلت أؤمن أن عطاء الطبيب الاول هو إنسانيته، لم يكن الطب مجرد علم ندرسه، الطب منا، الطب ارواحنا، الطب نحن» .. تلك الكلمات هى المقدمة التى وضعها طبيب الأطفال المتهم بالانتماء إلى جماعة ارهابية الدكتور سيف الإسلام عبد اللطيف، والذى انتشرت قصته عقب وأحدثت جدلًا كبيرًا عقب اختفائه الأسبوع الماضى.

شقيقه الدكتور إبراهيم عبد اللطيف قال إن الدكتور سيف، لم يكن لديه أى وقت لأى عمل سياسي أو غير سياسي، فهو حصل على اجازة من المستشفى التى يعمل بها، للتفرغ لرسالة الماجيستير وعيادته الخاصة، وأشار إلى أنه متزوج ولديه طفلة عمرها عامين، إضافة إلى “الجروب” الخاص به على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” والذى يضم أكثر من 100 ألف عضو أغلبهم من الأمهات اللاتى يراسلنه فى استشارات طبية لأبنائهم عن طريق الجروب.

حالة من الصدمة انتابت أعضاء الجروب الخاص بدكتور سيف، والمعروف بـ “دكتور عيال”، وخاصة الامهات اللاتى طالما ساعدهن فى علاج والاطمئنان على أبنائهن وبدون مقابل ما قال الكثير منهن، ودشنوا هاشتاجات للمطالبة بالافراج عنه “#خرجوا_دكتور_عيال ، #خرجوا_دكتور_سيف ، #دكتور_سيف_مظلوم

«دكتور نيوز» تجول فى الجروب الخاص بدكتور سيف، ورصد عدد من ردود الأفعال وشهادات الأمهات اللاتى تعاملن معه.

وقالت احدى الأمهات “فى ارهابى يعالج اطفال .. فى ارهابى ماينمش وام قلقنة على ابنها .. فى ارهابى عايش يساعد الناس بدون مقابل”

وقالت أخرى “ياجماعة لكل أم سيف رسم البسمة على وجه ابنائها لازم نقف جمبه عشان يعدى المرحلة دى”

وتساءلت احدى الأمهات “ارهابى ازاى يعنى هو فيه ارهابى يضيف واحدة مسيحية زى ويرد على كل اسئلتى ويطمى بدون مقابل ومايطلبش منى اجى اكشف عنده فى العيادة لو الارهابيين كدا يبقى ياريت نكون كلنا ارهابيين”

وكان الدكتور سيف، اختفى يوم 12 من الشهر الجارى، أثناء ذهابه من منزله بمدينة العبور إلى عيادته الخاصة التى تبعد 5 دقائق عن المنزل، وظل 4 أيام لا يعلم أحد مكانه، حتى وجدوه فى قسم شرطة ديرب نجم بالشرقية، ووجهت له اتهامات بالانتماء لجماعة ارهابية وتوزيع منشورات، وقال أخوه إنه تعرض للتعذيب وأن محاضر التحريات ذكرت معلومات خاطئة مثل أنه يعمل مدرس.

وقالت أخرى أنها من الصعيد، وكانت تراسل الدكتور سيف عن طريق “واتس آب”، فى أى استشارة أو فى الحالات الطارئة وكان بيرد باستمرار، حتى لو لم يرد فى وقتها كان يرسل اعتذار، وطلب منها أن يكشف على ابنتها مجانًا فى العيادة لتطئن أكثر عليها.

 

 

وقالت أخرى أن الدكتور المتهم بأنه ارهابى كان يرد على اتصالاتها مرتين وثلاث مرات يوميًا وأحيانًا وقت الفجر ليطئنها على أبنائها، بالرغم من أنها لم تكشف فى العيادة نهائيًا، وأن الطبيب الذى كانت تكشف لديها حينما كانت تتصل به يطلب منها أن تحضر للعيادة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى