تحرك جديد من النيابة فى واقعة محاولة إطلاق النار على أستاذ داخل مستشفى جامعة طنطا
شهدت الساعات الماضية تحرك من قبل النيابة العامة، فى واقعة اعتداء معيد بكلية الطب جامعة طنطا، على أحد الأساتذة بالكلية بـ«فرد خرطوش»، حيث فرغت جميع كاميرات المراقبة التي سجلت الواقعة صوتا وصورة، بحسب الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب جامعة طنطا.
وقال غنيم فى مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، أمس الثلاثاء، إنها حادثة فردية، خاصة أن الكلية يوجد بها 13 مستشفى يجري 116 ألف عملية سنويًا، مشيرا إلى أن الكلية أجرت تحقيقًا إداريًا، واستمعت إلى شهود الواقعة.
وأشار عميد كلية الطب جامعة طنطا أن جميع الأحداث التي حدثت في ولاية النيابة العامة، إذ تم القبض على المعيد، منوها إلى أنه تم رفع التحقيق إلى الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا.
وكانت مستشفى جامعة طنطا شهدت واقعة غريبة، تتمثل فى شروع طبيب معيد بكلية الطب بالجامعة فى قتل أستاذ قلب بالكلية، أثناء تواجده بأحد عنابر المستشفى.
بدأت الواقعة بإشهار المعيد لمسدس – خرطوش – وحاول إطلاق النار منه على الدكتور عبد الهادى طه أستاذ ورئيس قسم القلب السابق بالكلية، أثناء تواجده للكشف على المرضي بعنابر المستشفى، وشاءت إرادة الله بعدم خروج الطلقة من المسدس، فقام المعيد بضرب أستاذ القلب بالمسدس فى رأسه.
وتلقت الأجهزة الأمنية إخطارا من نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعي، يفيد بتعدي معيد في كلية الطب على الدكتور عبدالهادي. ط، أستاذ القلب بجامعة طنطا داخل عنبر العلاج بالمستشفى.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، كما تم إخطار الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، وتم القاء القبض على المعيد.
