fbpx
أهم الأخبارالنقابات

في مؤتمر صحفي للأطباء: بدل العدوى حق تعترف به الحكومة ولا تطبقه

عقد مجلس نقابة الأطباء ظهر اليوم السبت مؤتمراً صحفياً، حول أخر تطورات قضية بدل العدوى للأطباء والخطوات التى تمت لمساندة تلك القضية التى لم تحسم بعد، حضرها عدد من مجلس النقابة العامة وبعض مجلس النقابات الفرعية.

يقول أ.د.اسامة عبد الحى وكيل النقابة، إن الأطباء هم أكثر فئات المجتمع عرضه للعدوى ومرت القضية بمراحل كثيرة منذ عام 1960، وحتى الآن ومازالت بلاحسم فى حين أن فئات اخرى لا تتعرض لما يتعرض له الأطباء ويحصلون على بدلات كبيرة، ووصل الأمر أن الموظف الذى يقوم بعد النقدية فى البنك يحصل على بدل عدوى 500 جنيه كل شهر، والقضاة وصل بدل العلاج لهم إلى3 آلاف جنيه!.. رغم أن العدوى بين الأطباء هى الأخطر وراح ضحيتها أكثر من طبيب منهم على سبيل المثال الدكتور أحمد عبد اللطيف والدكتورة داليا محرز.
وأضاف عبد الحي أن هناك اصابة بالعدوى تحدث للأطباء عن طريق الجهاز التنفسى أو الوخز بالأبر أو المشرط والأصابة بأمراض مثل الايدز والفيروسات الكبدية، أن هناك احتياطيات يجب اتخاذها لتفادى العدوى ولكن لايوجد نظام فى العالم يستطيع منع المضاعفات خاصة فى الدول النامية التى تعانى من مشاكل فى المنظومة الصحية!
وأوضح د أسامة أن آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية فى مسح تم إجراؤه على قطاع من الأطباء والتمريض وجد أن 50 % منهم لديهم عدوى بشكل أو بآخر، وفى عام 2013 تفاوضت النقابة مع وزارة الصحة ومجلس الوزراء وخضنا معارك كثيرة، وحتى الآن لم يتم رفع بدل العدوى لأن من سلطة رئيس الوزراء رفع قيمة بدل العدوى بشرط ألا تتعدى 40% من الراتب مما اضطر النقابة للجوء للتقاضى وبالفعل صدر لصالحنا حكم من مجلس الدولة، والحكومة اعترضت وتقدمت بطعن على الحكم وكسبنا القضية والآن هناك استشكال أمام الادارية العليا والحكم 2 أغسطس، مطالبا الحكومة بتنفيذ الحكم وتوفير الموارد اللازمة له مثلما استطاعت رفع قيمة بدلات ثلاث وزارت مؤخرا وهى الاستثمار والتعاون الدولى والتخطيط.

وأضاف الدكتور ايهاب الطاهر عضو مجلس النقابة، أن بدل العدوى حق أصيل للأطباء والتمريض لموجهة أخطار جسيمة فهناك طبيبات اصبن بالعدوى ونتج عنه تشوهات أثناء الحمل، وهناك أطباء هجروا المهنة وهناك من غير تخصصه بسبب العدوى.. قائلا “مازال البدل 19 جنيه، رغم أن هيئة مفوضى الدولة فى تقريرها الذى قدمته للمحكمة قالت: الهيئة تقر بيقين لا يشوبه ريب بعدم المعقولية لهذا البدل الذى يعتبر هو والعدم سواء فى مواجهة الاخطار الجسيمة، فهناك ازدواجية غريبة وغير مفهومة فى تعامل الحكومة مع قضية بدل الاطباء !
وعلى الحكومة أن تقر هل تعترف بالحق أم لا هل يوجد لديها موارد لتنفيذه أم لا”.
وختم “الطاهر” كلامه قائلا بدون حكم محكمة.. الحكومة ترى أن الطلب عادل لكنها لا تطبقه..  اوقفوا التمييز ضد الاطباء!

وتحدثت د منى مينا عضو مجلس النقابة قائلة: بدل العدوى حق أصيل للفريق الطبى وكل السبل المشروعة متاحة سواء قضائية أو تنفيذية أو تشريعية بكل مستوياتها من وزارة الصحة لرئيس الجمهورية وكل النقابات الفرعية وزملائنا الأطباء يتضامنون معنا بكل السبل، وأيضا تواصلنا مع أعضاء لجنة الصحة بالنواب والجهات التنفيذية فهذا الحق لن نتركه، نوضحة أن تقارير منظمة الصحة العالمية أكدت أن الاصابة التى تحدث للطبيب هى ضعف ما تحدث للمواطن العادى لأنه قد ينقلها إلى أسرته وإلى مرضاه فى أحسن ظروف مكافحة العدوى.. وطبعا كلنا نعلم الظروف التى نعمل بها كأطباء!
وصرح د محمد بدوى أمين عام نقابة الأسنان، بأن أطباء الأسنان معظم الوقت أجراءاتهم تداخلية وجراحية مع المريض وباستخدام أدوات جراحية وهو مايعرضه للاصابة والعدوى، ومؤخرا اصيب اثنان من الأطباء فى الاسكندرية بمرض الإيدز ونعيش حياة مهنية محفوفة طول الوقت بالمخاطر وفى النهاية البدل 19 جنيه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى