fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

نيباه.. فيروس جديد أخطر من كورونا ويهاجم الجهاز العصبي

تداول كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا تقول إن فيروس “نيباه” هو فيروس جديد اكتشف حديثا في الصين وبدأ بالانتشار.

إلا أن الصين نفت، اليوم الأحد، أن يكون فيروس “نيباه” الفتاك القاتل وسريع الانتشار فيروسا “صينيا” مثلما تروج له بعض وسائل الإعلام.

واوضحت السفارة الصينية، في بيان لها، أن هذا الفيروس موجود في جنوب آسيا وليس في الصين تحديدا”، مؤكدا على عدم وجود أي دليل علمي يسند هذه الادعاءات.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية فيروس “نيباه” معتبرة إياه أحد مصادر الأوبئة الأخطر على البشرية التي تتطلب “ردا عاجلا”.

وقال الدكتور فايد عطية، أستاذ مساعد الفيروسات الطبية بجامعة شانتو بالصين، إن فيروس نيباه موجود منذ 1999 في مدينة ماليزية .

وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن أعراض الفيروس تشبه أعراض الإنفلونزا، لكن خطورته تكمن في مهاجمة الجهاز العصبي، بجانب الجهاز التنفسي، ويؤدي للوفاة بنسبة كبيرة.

وأوضح أن الحالات المسجلة من الفيروس حتى الآن قليلة، ومنتشر في آسيا، وهو من عينة فيروسات الخفافيش، ولا يوجد له علاج أو دواء حتى الآن، وينتقل عن طريق الخفاض أو الخنازير أو الأغنام.

وأكد أن الفيروس لم يتحول إلى وباء أو جائحة حتى الآن، لكنه فيروس عنيف، وأعنف من كورونا، ووفياته أعلى من كورونا وصنفته منظمة الصحة العالمية أنه من أكثر 16 فيروسًا أشد عدوى في العالم.

وظهر هذا المرض لأول مرة في ماليزيا في عام 1998 في شبه جزيرة ماليزيا في مزارع الخنازير حيث تم رصد أكثر من 600 حالة، 1999. ثم تفشى في دول مجاورة لماليزيا هي سنغافورة وبنغلاديش والهند، حيث تسبب في وفيات كثيرة كانت أعلى معدلاتها في بنغلاديش. ولقد تم عزل فيروس “نيباه” في عام 1999.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هذا الوباء ينتقل عبر الخنازير ولحومها وبإمكانه الانتقال عبر البشر والعديد من الأغذية، بما فيها الخضر والفواكه.

توبدأ الأعراض بالظهور خلال 3-14 يومًا بعد التعرض. وتتمثل الأعراض الأولية في الحمى والصداع والنعاس يليه الارتباك العقلي.

وتشمل الأعراض الإصابة بألم في العضلات إلى جانب الشعور بالدوار.

ويمكن لهذه الأعراض أن تتطور إلى غيبوبة بالسرعة نفسها في 24 – 48 ساعة، والتهاب الدماغ، وهو حالة معقدة وقاتلة محتملة لعدوى فيروس نيباه.

كما ثبت أن المرضى الذين يعانون من مشاكل في التنفس والذين يعانون من صعوبة في التنفس هم أكثر عرضة من أولئك الذين لا يعانون من أمراض تنفسية لنقل الفيروس.

ويرجح العلماء أن تكون فترة حضانة الفيروس بين 4 و14 يوما، لكن بعض التقارير رصدت فترة حضانة أطول في بعض الحالات وصلت إلى 45 يوما.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى