الخميس.. انعقاد الدولى لمكافحة العدوى بمشاركة الصحة العالمية
تعقد الجمعية المصرية لمكافحة العدوى مؤتمرها السنوي التاسع والعشرين، تحت عنوان “العدوي الوافدة: قلق وازعاج”، وذلك بالتعاون مع المعهد العربى للتنمية المهنية المستدامة”معتمد” وتحت رعاية اتحاد الأطباء العرب.
يرأس المؤتمر الأستاذ الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب، ورئيس الجمعية المصرية لمنع ومكافحة العدوى، ويشارك في فعاليات المؤتمر خبراء من منظمة الصحة العالمية بجنيف وكذلك خبراء من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ونخبة من المتخصصين ورموز مكافحة العدوى.
وأشار بيان صادر عن الجمعية المصرية لمكافحة العدوى إن المؤتمر هذا العام يأتي والعالم مازال تحت وطأة أحد أنواع هذه العدوى الوافدة وهي كوفيد-19، ليناقش التحديات والمصاعب التي يواجهها المجتمع والأنظمة الصحية من وطأة العدوى الوافدة بشكل عام.
يناقش المؤتمر الكثير من الموضوعات التي تشغل المجتمع مثل موضوع التطعيمات المختلفة وفعاليتها والآثار الجانبية لها ، كما يناقش الآثار النفسية لعدوى الكوفيد-19 على المرضى الذين أصيبوا بالعدوى، وكذلك على مقدمي الخدمة الصحية الذين كانوا في خط الدفاع الأول لمجابهة هذه الجائحة.
ويتطرق المؤتمر إلى العديد من الموضوعات الهامة الأخرى أبرزها؛ تأثير الجائحة علي أنظمة ترصد العدوى وكذلك علي البحث العلمي في المجالات المختلفة.
ويبحث أيضا أحد المشاكل الرئيسية التي تهدد البشرية وهي سلالات الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتأثير الفيروس وغيرها من العدوى الوافدة علي الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.
ومن الموضوعات الهامة أيضا التي يتناولها المؤتمر ضرورة تبني مفاهيم ومعايير مستحدثة للتعامل مع العدوى الوافدة، والاستعداد الجيد عند حدوث أي جائحة في المستقبل حتي لاتسبب العدوي الوافدة أي قلق أو ازعاج علي مستوى المجتمع وداخل الأنظمة الصحية وخاصة مايتعلق ببرامج منع ومكافحة العدوى.
وفى تصريح للأستاذ الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب أوضح خلاله أهمية اللقاءات والمؤتمرات العلمية التي تناقش الموضوعات التي تمس الفريق الطبي وتتيح لهم الاستفادة من الخبراء المحليين والدوليين خاصة في ظل انتشار العدوى بين الفرق الطبية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع احتفالات منظمة الصحة العالمية بالاسبوع العالمى لمكافحة العدوى والذى يتم الاحتفال به خلال شهر أكتوبر من كل عام.