استمرار الحرب بين وزير الصحة ونائبه .. وقرار جديد للوزير
استمرارًا للحرب الدائرة بين وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، ونائبه للسكان الدكتورة مايسة شوقي المعينة بقرار جمهوري، اتخذ الوزير قرارًا بوقف أنشطة المجلس القومى للسكان الذى ترأسه الدكتورة مايسة شوقي.
وقرر الوزير، وقف صرف أى مبالغ مالية على جميع المشاريع بالمجلس القومى للسكان والممولة من الجهات المانحة، لحين إعادة تقييم تلك المشروعات، طبقًا لبيان وزارة الصحة.
وأوضح وزير الصحة والسكان أن هذا القرار جاء لتحقيق الإستفادة القصوى من هذة المشروعات بالشكل الأمثل وترشيدا للانفاق، حيث تم تشكيل لجنة فنية ومالية وقانونية من شأنها مراجعة وحصر جميع المشاريع محل التنفيذ بالمجلس، واعداد دراسة تفصيلية وبشكل متكامل، يمكن من خلالها الوصول إلى توصيات تحقق الإستفادة المرجوه من هذه المشروعات.
جاء هذا القرار بعد يومين من واقعة اقتحام مكتبي الدكتورة مايسة شوقي، نائبة وزير الصحة للسكان، بمقر المجلس القومي للسكان، من قِبل لجنة من وزارة الصحة، وجرد محتوياتها، مع تسليم مكتبها بالمجلس القومي للطفولة والأمومة إلى الدكتورة عزة العشماوي التي عينها وزير الصحة يوم الأحد الماضي.
ومن جانبه قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن أغلب المشاريع بالمجلس القومى للسكان لاتحقق أهداف المجلس وبالتباعية لاتحقق أهداف الإستراتيجية السكانية المنضبطة 2030، حيث لايتم صرف المبالغ المالية المخصصة فى أماكنها الصحيحة بما يعود بالنفع على المصلحة العامة للمجلس، مشيرا الى أن الدراسة المبدائية كشفت أن جميع المشاريع تذهب مخصصاتها المالية فى تنظيم دورات وورش عمل، ومؤتمرات، بما لا يحقق المردود الحقيقى على القضايا السكانية.
