fbpx
أهم الأخبارالأدوية

أول تصريح لـ «الصحة» بعد الكشف عن مضاعفات لقاح «أسترازينيكا»

صرح الدكتور مصطفى المحمدي، مدير التطعيمات في المصل واللقاح “فاكسيرا” بوزارة الصحة والسكان المصرية، إن اللقاحات في مصر، وخاصة أسترازينيكا، تم منحها تحت بند الموافقة الطارئة.

جاء ذلك بعد اعتراف شركة أسترازينيكا، أن لقاحها ضد فيروس كورونا، والذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد، يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة.

وفي وقت سابق، تم رفع دعوى جماعية قضائية ضد الشركة، تزعم بأن لقاحها قد تسبب في الوفاة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة في عشرات الحالات.

مدير التطعيمات: تم منح اللقاح للمواطن المصري على مسؤوليته الخاصة

أكد الدكتور مصطفى المحمدي، مدير التطعيمات في المصل واللقاح، أن أي شخص تلقى لقاح الكورونا، وخاصة لقاح أسترازينيكا، حصل عليه على مسؤوليته الخاصة، ووقع على استمارة موافقة مستنيرة.

وأضاف إنه من الممكن وجود حالات طارئة، ونادرة، تظهر عليها آثار جانبية، مع حصول ملايين الأشخاص على اللقاح.

ولفت “المحمدي” إلى أنه يجري استخدام اللقاح بشكل طبيعي في مصر، وليس لديه بشكل شخصي أي معلومات بخصوص ظهور آثار جانبية لمتلقي لقاح أسترازينيكا أكسفورد.

مصطفى المحمدي مدير التطعيمات بالمصل واللقاح
مصطفى المحمدي مدير التطعيمات بالمصل واللقاح

ونفى مدير التطعيمات التوقف عن استخدام اللقاح، أو إجراء مراجعة خلال الآونة الأخيرة لتطعيم المواطنين باللقاح المستخدم، منذ الموجة الأولى للوقاية من فيروس كورونا.

دعاوى قضائية بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني

أوضحت شركة أسترازينيكا في بيان صحفي، صادر عن مركزها الرئيسي، أن لقاحها ضد فيروس كورونا، قد يؤدي في حالات نادرة جدًا إلى ما يعرف بتجلط الدم مع متلازمة نقص الصفائح، المعروفة باسم TTS، ويسبب هذا المرض جلطات دموية، وانخفاضًا في عدد الصفائح الدموية.

وتقدمت 51 عائلة بدعاوى قضائية ضد الشركة، تطالب بتعويضات تصل قيمتها إلى 100 مليون جنيه إسترليني، محملين الشركة المسؤولية عن الآثار الضارة للقاح على حياتهم وعائلاتهم.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى