fbpx
أهم الأخبارالعيادة

اكتشف طفلك المختلف ولا تجعل اختلافه عقدة يعانى منها

انتبه جيدا إنه تحدي حقيقي أن تري طفلك علي ما هو عليه وليس علي ماهو ليس عليه فربما يكون لديك طفلا مختلف في اهتمامته وتوجهاته عن باقي أفراد الاسرة كطفل رياضي في عائلة موسيقية أو طفل يهتم بالميكانيكا في عائلة رياضية من الدرجة الأولي واذا حاولت أن تجعلة يندمج قسرا فسوف يشعر بالإحباط والحزن، ويعتقد ان هناك خللاً ما في شخصيته او انك لم تحبطة او تجبره لكنك لم تكتشفه او تشجعة فستؤدي الي نفس النتيجة، أما اذا ادركت وقدرت اهتماماته ومواهبة المختلفة فانه علي الرغم من اختلافة عنك مازل يمكنه أن يشعر بالراحة تجاه نفسة وبتقدير مرتفع لذاته.

(تمرين إذا بدأ أحد أطفالك غير متوافق مع طبيعة العائلة) فجرب هذا التمرين.

1- اكتب وصفا موجزا عن صفات الطفل_المثالي، الذي يتوافق مع طبيعة العائلة بشكل ما وكيف يبدو هذا الطفل ؟ وفيم يتفوق ؟ وما اهتماماته وسماته شخصيته؟ وما الذي يحبه ولا يحبه؟ دون هذه الصفات وقارنها بالصفات المدونه عن طفلك الحقيقي ضع حرف (ا) أمام الصفات التي تتشابه، وحرف (ب)، أما الصفات التي تختلف عن صفات الطفل المثالي (لاحظ أن الاختلاف لايعني السلبية).

2- انظر إلي العناصر المختلفة هل اذا كان بمقدورك تحويل تركيزك مما ليس علية طفلك إلى ما هو علية، إذا كان طفلك لا يحب أشياء تفضلها انت، وسجل ما يحبه هو واذا لم يكن جيدا في مهارات تقدرها، فدون ما هو بارع فيه؟

3- هل السمات المختلفة لطفلك بها شيء تقدر جوهره؟

عندما يكون الأطفال مختلفين عن طبيعة العائلة يكون من الأهمية أن تدرك وتقوي وتدعم وتعترف باختلافهم بطريقة ايجابية .. اخبر طفلك كم هو متميز في اختلافه “أنت من يستطيع أن يكون مبدعا حقا في هذه العائلة وماذا كنا سنفعل بدونك كما أنك أيضا تشبهنا كثير في كذا وكذا وكذا حتي يشعر بالانتماء وأنه ليس دخيلا بسبب اختلافه.

#طفلك صورة منك:

ربما يذكرك طفلك بنفسك، سواء ما انت عليه الآن أو ما كنت علية فيما مضي . اذا كان طفلك لدية نفس صفاتك السلبية فربما تكون مفرط الحساسية تجاهها احذر التركيز علي السلوكيات السلبية التي هي مسألة ذوق أو تفضيل أو ليس لطفلك سيطرة كبيرة عليها .

وإذا كان أطفالك لديهم صفاتك الإيجابية، فربما يكون لديك رد فعل قوي عندما لا يحققون أو ينجزون ما هم قادرون علي تحقيقة.

عند تدعيم الصفات الايجابية في الأطفال الذين يشبهونك كثيرا اجعل مسألة التدعيم تشمل علي اختلافاتهم وعلي تشابهاتهم التي يعبرون عنها بطريقة مختلفة .

وعلينا أن نلاحظ جيدا أن جميع الأطفال يريدون أن يراهم الآخرون متفردين وأن يشعروا بأن لديهم تصريحا بالنمو بطريقتهم الخاصة .

أ. أحمد السيد مغاوري 

أخصائي العلاج والتأهيل النفسي السلوكي بمركز أ.د محمود الوصيفي للطب النفسي و علاج الإدمان

باحث ماجستير علم النفس العصبي الاكلينيكي

عضو جمعية المعالجين النفسيين المصرية

عضو رابطة الاخصائيين النفسيين المصرية وعضو مؤسسة التاهيل والعلاج النفسي المصرية

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى