fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

«الصحة»: تدريب عشرات الأطباء والتمريض خلال البرنامج القومي للأمراض الصدرية

أعلنت وزارة الصحة والسكان إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومى لرعاية قطاع الأمراض الصدرية في مصر.

وتشمل تعليم المرضي وتثقيفهم الثقافة الصحية والمعنوية، ومدهم بالمعلومات المهمة عن طبيعه الأمراض الصدرية، بالأضافة الىتدريب الأطباء على وسائل التشخيص للأمراض الصدرية المهمة بشكل عملى، وتشخيص الحالات التى يصعب تشخيصها للعلاج، وذلك تحت رعاية الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية برئاسة الدكتور طارق صفوت أستاذ الامراض الصدرية كلية طب جامعة عين شمس وبالتعاون مع شركة أسترازينيكا.

وأوضح الدكتور وجدى أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية والمدير التنفيذى للبرنامج القومى لمكافحة الدرن، أنه تم تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج القومى لرعاية قطاع الامراض الصدرية فى مصر (Pulmo-Aid)

وأضاف أن تلك المرحلة شملت تدريب جميع العاملين بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية وفقا لأحدث الأدلة الاسترشادية العالمية الحديثة، حيث تم تدريب ٩٤١ من العاملين بمستشفيات ووحدات الامراض الصدرية، من بينهم 251 طبيبا على أساسيات الطب الرئوى، و150 طبيبا وممرضة على مكافحة الدرن، و18 طبيبا على أعمال مكافحة العدوى، و237 ممرضة على الأعمال التمريضية فى مستشفيات الصدر، و 70 طبيبا على وظائف التنفس، و95 طبيبا على أساسيات الرعاية المركزة فى مستشفيات الصدر و95 ممرضة على أعمال الرعاية المركزة فى مستشفيات الصدر كما تم تدريب 25 صيدليا على كيفية إدارة أدوية الدرن.

وأشار إلى أن البرنامج القومى لمكافحة الدرن له خبرة طويلة فى مجال التدريب الدولى فى مكافحة الدرن والذى تعتبره منظمة الصحة العالمية نموذجا يحتذى به، ولذلك تم قبول مقترح البرنامج القومى لمكافحة الدرن لتدريب العاملين بمكافحة الدرن بدول اقليم شرق المتوسط على مكافحة الدرن تحت عنوان ( نحو القضاء على الدرن ) ولمدة ثلاثة اعوام تبدأ من 2017 حتى عام 2019 يتم خلالها تدريب 20 متدربا سنويا نظريا وعمليا بالتعاون مع خبراء فى مجال مكافحة الدرن وأساتذة من الجامعات المصرية.

وأوضح الدكتور عادل خطاب أستاذ الامراض الصدرية كلية طب جامعة عين شمس نائب رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، أن المرحلة الثانية من البرنامج القومى   (Pulmo-Aid) تشمل ثلاث مراحل اساسية أولها تعليم المرضي وتثقيفهم الثقافة الصحية والمعنوية، ومدهم بالمعلومات المهمة عن طبيعه مرضهم، لافتا إلى أن ذلك سوف يتم عن طريق ندوات داخل المستشفيات تحت أشراف وزارة الصحة، ورعاية شركة أسترازينكا، حيث تقوم الوزارة بتخصيص غرفة في كل مستشفي لهذا الغرض، وتشمل التوعية طرق الوقاية، والحماية، والأطعمة المناسبة، والأبتعاد عن الممنوعات المضاعفة للمرض، طرق المتابعة الدورية.

وثانيا تدريب الأطباء عمليا فى تشخيص أكثر الأمراض الصدرية خطورة وهو حساسية الصدر أو الربو الشعبي، والسدة الرئوية،وذلك بإستخدام أجهزة قياس وظائف التنفس، التى توفرها شركةاسترازينكا لوزارة الصحة، لمساعدة الأطباء فى تشخيص تلكالأمراض على أساس علمى، وعدم الاعتماد فقط على سماعة الصدر.

وثالثا سيتم فحص الحالات المرضية التى يصعب تشخيصها،والغير مستجيبة للعلاج فى المستشفيات، كما يتم إجراء لقاء شهرى،وبشكل دورى، حيث يذهب مجموعة من أساتذة الجمعية،والجامعات، فى كل محافظة لتنظيم ندوة علمية، تعرض خلالها هؤلاءالمرضى فى محاولة للوصول الى التشخيص السليم للأمراض الصدرية التى يعانوا منها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى