أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، نجاح حملة "100 يوم صحة" فى رفع معدلات استفادة المواطنين من الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بمبادرات الصحة العامة والقوافل العلاجية.
أهم الأخباراخبار الصحة

الصحة تعلن ارتفاع معدلات استفادة المواطنين من الخدمات العلاجية لهذا السبب

 

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، نجاح حملة “100 يوم صحة” فى رفع معدلات استفادة المواطنين من الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بمبادرات الصحة العامة والقوافل العلاجية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم اجراء تحليل إحصائي ومقارنة لجميع مبادرات الصحة العامة خلال الفترة منذ انطلاق حملة “100 يوم صحة” يوم 25 يونيو الماضي وحتى الأول من شهر نوفمبر الجاري مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، لمعرفة معدلات استفادة وتردد المواطنين على الخدمات الطبية المقدمة، مؤكدًا ان حملة “100 يوم صحة” كان لها أثر كبير فى رفع معدلات تردد واستفادة المواطنين بجميع الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.

وقال إن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة زاد معدل تردد السيدات عليها بالنسبة للزيارة أول مرة بنسبة 76,5%، والزيارة الدورية 257,5%، لافتًا الى ارتفاع معدل التردد على مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي ل 239,07%، كما زادت معدلات مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة بنسبة 58%.

واضاف أن ان مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين زادت معدلات تردداتها ل 22%، مشيرًا إلى أن القوافل العلاجية قدمت خدماتها بالمجان لـمليون و109 آلاف مواطن، خلال الفترة السابق ذكرها ، بزيادة بلغت 37% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

وتابع:”حملة “100 يوم صحة” ساهمت بشكل كبير فى زيادة نسبة المنتفعات بخدمات تنظيم الأسرة ل 10%، كما زادت نسبة زيادة المنتفعات من الزيارات المنزلية ل 9%، مؤكدًا توافر جميع وسائل تنظيم الاسرة بالوحدات والمنشآت الصحية فى اطار تنفيذ استراتيجية الدولة للحد من الزيادة السكانية.

ودعا «عبدالغفار» مجددًا جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى