fbpx
أهم الأخبارالعيادة

خطورة الإسهال والتقيؤ عند الأطفال

 

موضوعنا اليوم عن اصابة الطفل بالاسهال والتقيو .. اتصلي بالطبيب أو المشرفة الصحية على عجل لطلب المشورة إذا خرج طفلك برازاً إسهالياً ست مرات أو أكثر خلال 24 ساعة، أو إذا تقيّأ ثلاث مرات أو أكثر خلال 24 ساعة الماضية، أو إذا استمرّ التقيؤ لأكثر من يومٍ واحد، استشيري الطبيب على الفور.

– أولا: الرضّع:

معظم الرضّع لديهم برازٌ رخوٌ عرَضيّ، يكون براز الأطفال الذين يرضعون طبيعياً أكثر ليونة من براز الاطفال الذين يعتمدون على حليب الأطفال، يكون الإسهال عندما يخرج طفلك براز مائي غير مكتمل بشكل متكرر، يمكن أن يكون سبب الإسهال مرض ما وقد يترافق مع تقيؤ، وهذا ما يُسمّى الاتهاب المعدي المعوي (جرثومة في المعدة)، وعادةً ما يكون سببها فيروس، مثل فيروس العجلية وتشيع معظم جراثيم المعدة في الرضاعة الصناعية أكثر من الرضاعة الطبيعيه.

فإذا احتكَّ طفلك مع أفراد أسرة آخرين أو أشخاص (على سبيل المثال، في الحضانة) لديهم جرثومة في المعدة، اطلبي منهم أن يغسلوا أيديَهم باستخدام الصابون السائل في ماءٍ جارٍ دافئٍ، ويجفّفوا أيديهم، بشكلٍ متكرّرِ، وحافظي على المراحيض نظيفة واغسلي المناشف باستمرار، بالنسبة للأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية، تأكدي أن الزجاجات معقمة بعناية فائقة.

يعد الإسهال والتقيؤ عند الرضّع أكثر خطورة من حصوله لدى الأطفال الأكبر سناً لأن الرضّع يمكن أن يخسروا الكثير من سوائل أجسامهم ويصيبهم الجفاف، قد يصبحوا خمولين أو سريعي الغضب، ولديهم جفاف في الفم، وجلد رخو، شاحب أو مبقّع، وقد تصبح عيونهم ويافوخهم (البقعة الليّنة على الجزء العلوي من رؤوسهم) غائراً.، إذا اصابهم الجفاف فلن يخرجوا كثيراً من البول، قد يفقدوا شهيّتهم وتكون أيديهم وأقدامهم باردة، وقد يكون من الصعب معرفة كمّية البول الذي يخرجونه عندما يُصابون بالإسهال، وإذا أصاب طفلك الجفاف فسيحتاج المزيد من السوائل.

– نصائح عامة:

  • تأكّدي أنَّ كل فرد في عائلتك يغسل يدَيه بانتظام بالصابون و الماء الدافئ لتجنّب انتشار المرض.
  • لا تشارِكِ المناشف.
  • لا تأخذِ طفلك للسباحة في المسبح لمدة أسبوعين بعد آخر عارض إسهال.

– ثانيا: الدّارجون و الأطفال الأكبر سناً:

يخرج بعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وخمس سنين برازاً ليّن، متكرر، ذو رائحة كريهة قد يحتوي على أطعمة يمكن تمييزها، كالجزر والبازلاء عادةً، باستثناء ذلك يكون هؤلاء الأطفال يتمتعون بصحة جيدة تماماً وينمون بشكل طبيعي، و يُعرَف هذا النوع من الإسهال بإسهال الدارجين.

– استشيرى طبيبك إذا:

  • أصيب طفلك بالإسهال و كان يتقيّأ في نفس الوقت.
  • أُصيب طفلك بالإسهال المائي، مع وجود دم فيه، واستمر لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام.
  • أُصيب طفلك بألم شديد ومستمر في المعدة.

ما عدا ذلك، لا يعتبر الإسهال عادة سبباً للقلق، على أن تتبعى النقاط التالية:

– أعطِ طفلك الكثير من المشروبات الصافية لتحلَّ محل السوائل التي تمت خسارتها، وأعطِهم الطعام إذا أرادوا ذلك فقط.

– لا تُعطِهم عصير الفاكهة أو القرع، حيث أنَّه يمكن أن تسبّب لهذه المشروبات الإسهال.

– يمكن أن تكون الأدوية المضادة للإسهال خطرة، لذا لا تعطِها.

– يمكنك أن تساعدي على منع أي انتشار للعدوى عن طريق استخدام مناشفَ لطفلك وتذكير كل فردٍ في الأسرة بغسل يدَيه بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.

– لا تُعيدي طفلك إلى مدرسته أو الحضانة حتى 48 ساعة على الأقل بعد آخر عارض من الإسهال أو التقيؤ.

– لا تسمحي للأطفال بالسباحة في المسابح لمدة أسبوعين بعد آخر عارض إسهال.

بقلم د. محمد شبيب

استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى