طبيب مصرى فقد بصره فى مواجهة الوباء: أفكر فى الانتحار
استكمالًا للقصة المأساوية التى يعيشها الدكتور محمود سامى، والذى فقد بصره العام الماضى أثناء عمله فى مستشفى العزل بكفر الشيخ، قال الطبيب إنه يفكر فى الانتحار.
وكتب الطبيب محمود سامي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك «بدون إثارة للعواطف ومشاعر الخوف والشفقة أنا بفكر في الانتحار، الموضوع أكبر من احتمالي فعلا، وكل يوم بتظهر أبعاد جديدة لا تُحتمل، ليلي يشبه نهاري بستنى الليل ليه مش عارف واستنى النهار يطلع ليه مش عارف، تايه في بحر كبير من الأوهام».
وكان الدكتور محمود سامي فقد بصره أثناء مواجهته لفيروس كورونا خلال عمله فى مستشفى العزل بكفر الشيخ، وذلك بسبب ضغط العمل المتواصل والذى تسبب له فى ارتفاع شديد فى ضغط الدم وتعرض لاغماء ووصل الأمر الى فقدان بصره.
وفى شهر مارس الماضى وعقب شهور من فقدان بصره، اشتكى الطبيب من أنه يعيش فى شقة بالايجار وأنه لا يقوى على دفع الايجار، وأعقب ذلك تكريمه من قبل رئيس الجمهورية، واعلان محافظ الدقهلية منحه شقة بايجار جنيه واحد شهريا.
وفي مارس الماضي قال إنه لم ير ابنه سوى أسبوعين فقط، وبعدها فقد بصره، موضحًا في حواره مع برنامج آخر النهار المذاع على فضائية النهار أنه الآن يحاول أن يتخيل شكل ابنه، ومن يرونه يحاولون وصفه له للتعرف على ملامحه.
