طلب إحاطة وسؤال برلمان بشأن الاعتداءات على الأطباء
تقدم النائب حسين غيتة، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى وزيرة الصحة بشأن إجراءات توفير الحماية للأطباء والمستشفيات ومواجهة أعمال التخريب من أسر المرضى.
وأوضح غيتة، أنه في الآونة الأخيرة، كثرت حالات الاعتداء على الأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات من قبل أسر المرضى، كما تم تكسير أقسام بأكملها، رغم أن أي مضاعفات لحالة المريض غير مسئول عنها الاطباء في غالبية الأوقات.
كما تقدم عضو مجلس النواب محمد فؤاد، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بشأن إنعدام الأمن بالمستشفيات العامة وتكرار حالات التعدي على الأطباء أثناء تأدية وظيفتهم .
وقال فى نص طلب الإحاطة، إن عدم وجود تأمين خاص للمستشفيات والأطباء يعيقهم عن أداء واجبهم الوظيفي، مشيرًا إلى أن مهنة الطب مهنة سامية في العالم يجب أن تحترم من الجميع.
وأكد فؤاد، أن أي اعتداء على أي طبيب أثناء تأدية عمله هو اعتداء على موظف رسمي، موضحًا أن هذا الأمر لا يشكل فقط إهدار للمال العام أو اعتداء على المنشآت العامة؛ بل اعتداء على حق جميع مرضى القلب الذين يخضعون للعالج بواسطة هذا الجهاز الذي تم تدميره وتعريض حياتهم للخطر.
ولفت فؤاد، إلى أن الاعتداء الذي حدث على معهد القلب القومي فجر اليوم 24 مارس 2019 من قبل أهالي أحد المرضى، أسفر عن تدمير حجرة قسطرة كهروفسيولوجية القلب، والتي تقدر قيمتها 8 مليون و500 ألف جنيه مصري، وتعرض الفريق الطبي بالمعهد للخطر.
واستطرد فؤاد، أن هذا الاعتداء هو نموذج لسلسلة كبيرة من الاعتداءات المتكررة بصفة دورية على الأطباء، والمستشفيات، رغم تنديد نقابة الأطباء بهذا الخطر المحدق بهم.
