fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

عمومية طارئة للأطباء غدا .. وخلاف حول الاستقالات الجماعية

تعقد نقابة الأطباء غدًا الجمعية، جمعية عمومية طارئة، دعت لها بناءًا على طلب موقع من مئات الأطباء، وذلك لمناقشة عدد من المشاكل التى يتعرض لها الأطباء فى الفترة الأخيرة.
ويأتى انعقاد الجمعية وسط حالة من الغضب بين الأطباء بسبب سؤ أحوالهم المهنية خلال الفترات الأخيرة، وشهدت الفترة الأخيرة جدلًا حول بعض الأفكار المطروحة لعرضها على الجمعية العمومية وعلى رأسها فكرة تقديم استقالات جماعية مسببة للأطباء.
الفكرة التى طرحها عضو مجلس النقابة العامة، والأمين العام السابق للنقابة الدكتور إيهاب الطاهر، باعتبارها وسيلة ضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب الأطباء، أثارت جدلًا بين الأطباء حول قبول الفكرة واعتبارها غير واقعية.

الدكتور نزيه السباعي أمين عام نقابة الأطباء بالإسماعيلية، قال إن تقديم استقالات جماعية هو اقتراح جيد من حيث الشكل، ولكنه غير واقعى وتطبيقه مستحيل.
وأضاف أن تجميع 20 استقالة من الأطباء كما حدد الدكتور إيهاب الطاهر لتقديمها للحكومة، أمر غير منطقى، وتابع: “لو تم تجميع 1000 استقالة يبقى كويس”.
وأوضح أن الاقتراح خطأ فى الوقت الحالى الذى تتجه فيه الحكزمة لتخفيض أعداد العاملين بها، وهو مايمنحها فرصة ذهبية لقبول الاستقالات، مشيرا إلى أنه من غير المنطقى أن يضحى أحد بوظيفته سواء كان استشارى فى سن كبير ينتظر المعاش، أو الشاب الذى فى بداية حياته.
وأشار إلى أن الوزيرة الجديدة أعطت مؤشرات ايجابية للتعامل مع مشاكل الأطباء، وبالتالى يجب ألا ندخل فى مشاكل او خلافات معها، ونفوض مجلس النقابة ومن يراه المجلس للتفاوض مع الوزارة والحكومة.

وتعتبر قضية الإعتداءات المستمرة على الأطباء بالمستشفيات أبرز القضايا التى من المقرر أن تناقشها الجمعية، إضافة إلى تنفيذ حكم بدل العدوى، والتعسف الإدارى ضد الأطباء، قضية طبيب العاشر من رمضان ةواستدعاءات الأطباء للنيابة.

الدكتور محمد مقبل، عضو مجلس نقابة اطباء القاهرة، قال إنه وقع بالفعل مع عدد من النقابين على نموذج الاستقالة الجماعية، مؤكدا أنها محاولة للضغط.
وأضاف أن الفكرة الهدف منها هو الضغط مع وجود وقت للتفاوض لأنها لن تقدم قبل 6 شهور، إضافة إلى أنها تبعد الأطباء عن مشاكل فمرة الإضراب والضغوط التى يتعرضون لها فى حالة الإضراب.
وأشار إلى أن الاستقالات لن تقدم إلا بشكل مجمع، وبعد أن يصل عددها ل 20 ألف على الأقل، وبعد مهلة 6 شهور للتفاوض، موضحا أن الأمر مجرد فمرة تطرح على الجمعية العمومية لاقرارها أو رفضها.
وقال إن الاستقالات مسببة، مما يستوجب التحقيق فى أسبابها وهذا هو الهدف من الفكرة أيضا.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى