في اليوم العالمي لالتهاب الكبد.. أعراضه وأنواعه وعلاجه في مصر
تحتفل الهيئات الصحية في مصر والعالم بـ اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي والذي يوافق 28 يوليو من كل عام.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بـ 5 تدخلات رئيسية للتخلص بنجاح من التهاب الكبد، وهي: تطعيم الرُّضَّع ضد التهاب الكبد B، ومنع انتقال فيروس التهاب الكبد B من الأم إلى الطفل، وضمان أمان الدم والحقن، والحد من الضرر في أوساط الذين يتعاطون المخدرات بالحقن، وإجراء الاختبارات للناس بهدف العلاج.
التهاب الكبد الوبائي في مصر
وتحيي مصر اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، بإنارة معالم أثرية ومستشفيات باللونين الأزرق والبرتقالي، بعد جهود كبيرة أدت إلى محاصرة المرض الخطير والسيطرة عليه في البلاد.
وأعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية السابقة، هالة زايد أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على “فيروس سي” والكشف عن الأمراض غير السارية تحت شعار “100 مليون صحة”، نجحت خلال 7 أشهر فقط في فحص أكثر من 60 مليون شخص وعلاج 2.2 مليون مريض بالتهاب الكبد الوبائي، مؤكدة انخفاض معدل الإصابات الجديدة بأكثر من 92 بالمئة سنويا.
وقال استشاري الجهاز الهضمي وأمراض الكبد بكلية الطب جامعة القاهرة محمد حامد، في تصريحات لـ “سكاي نيوز عربية”، طالعتها “دكتور نيوز” إنه أصبح من النادر رؤية حالات “فيروس سي” في مستشفى قصر العيني بالجامعة، وهو ما اعتبره “إنجازا كبيرا، لأننا ركزنا عملنا على المرض بشكل كبير، وفي الفترة المقبلة سيظهر تأثير العلاج بشكل أكبر”.
وأوضح حامد أن “المشاكل المصاحبة للعلاج من التهاب الكبد الوبائي تظهر في الوقت الحالي، لأن هناك مصابين لازمهم المرض لسنوات وبالتالي ظهرت عليهم هذه المشكلات، لكن في المستقبل ستتراجع هذه الأعراض لأن العقار المستخدم في مصر مطابق للمعايير العالمية، وتمت تجربته ونتائجه رائعة. اعتمد على الأسس العلمية والأبحاث التي أكدت فعاليته وجودته قبل استخدامه في مصر، وبعد استعماله ظهرت نتائجه”.
الصحة العالمية: إصابة 360 مليون شخص فى العالم بالتهاب الكبد
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها اليوم: يتسبب التهاب الكبد الفيروسي في أمراض الكبد الوخيمة، ويؤثر في حياة 360 مليون شخص في العالم أجمع، وينبغي ألا يتوانى أحدٌ عن التصدي لالتهاب الكبد الفيروسي، حتى خلال جائحة كورونا، لأن التهاب الكبد يتسبب في وفاة شخص كل 30 ثانية.
وبمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد لعام 2021، تدعو منظمة الصحة العالمية جميع البلدان والحكومات والمجتمع المدني والشركاء إلى العمل يدًا بيد للتخلص من التهاب الكبد الفيروسي بوصفه تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030، فبناء مستقبل خالٍ من التهاب الكبد أمرٌ يمكن تحقيقه من خلال تضافر الجهود وتنسيقها