fbpx
أهم الأخبارالعيادة

أفعال خاطئة تنتهجها الأم نحو “رضيعها”

رحاب الخولي

 

الجميع منا لايحب الصوت المرتفع الذى يصحبه صراخ وبكاء، الى حد يتشائم منه الكبار وخاصة الأمهات الذين لديهم أطفال “رضع” لن يتوقفن عن البكاء والصراخ دون معرفة الأسباب، وفي هذه الحالة تضطر الأم بهز الطفل لمحاولة تهدئته، متجاهلة خطورة وأضرار تلك الهزة، وأنها تقوم بقتل رضيعها بالخطأ.

وحرصًا من “دكتور نيوز” فقد تم التطرق للموضوع مع  استشاري مخ وأعصاب، لمعرفة أخطار تلك العادة السيئة التي يتبعها الكثير من الأمهات وما هى الطريقة المثلى لتهدئة الطفل، ولكن إذا اتبعت الأم جميع هذه الطرق واستمر الطفل أيضا في البكاء دون معرفة السبب الحقيقي وراء بكائه، يستوجب استشارة الطبيب فربما يكون في وعكة صحية تستدعي الذهاب إلى الطبيب.

يقول الدكتور، عمرو حسن حسني، اسشاري وأستاذ المخ والأعصاب، إنه عند  “هز الطفل الرضيع” فإن الرأس تتحرك ذهاباً وإياباً بسرعة، مما يجعل مخ الطفل يتحرك داخل الجمجمة بشكل متناقض أو عكسى، وعندها فاﻷوعية الدموية الموجودة داخل وحول المخ تتدمر وتنزف فى المساحة الفارغة بين المخ والجمجمة، وقد يؤدى ذلك- لاقدر الله- إلى أمراض خطيرة، أو إلى الوفاة، خاصة فى الرضع واﻷطفال حتى السنة اﻷولى، كما يتعرض المخ للضمور مما يحول دون وصول الأكسجين الكافي إلى المخ، و تعتبر متلازمة هز الطفل من  أنماط الإساءة الخطيرة للاطفال و التي ينتج عنها تلف دائم في خلايا المخ.

ومن أفضل الطرق التي لابد أن تتبعها الأم “لتهدئة الطفل” دون اللجوء للهز، الالتزام بالهدوء؛ فالتوتر الذي ينتاب الأم أو العصبية قد يؤثر على الطفل الرضيع ويزيد من  توتره وبكائه، كما أن  توفر جو هادئ وحض الطفل، لأنه يريد أن يشعر بالحنان وبالهدوء، وإذا لم يهدأ الطفل فعليكي بإعطائه وجبة طعام خفيفة مناسبة لعمره، كما أن استمرارية بكاءه يتطلب تجشئته “النوم على البطن” حتى يتمكن من إخراج الغازات والشعور بالراحة، وبعد فعل تلك الطرق ولم يهدأ الطفل فلا بد من سرعة التوجه للطبيب والكشف عليه بسرعه.

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى