«الحق فى الدواء»: عقار فيروس«C» مغشوش بمستشفيات تابعة لـ «الصحة»

قال المركز المصري للحق في الدواء، إن عقار فيروس سى (نابلكسفير )، الذى حذرت منه وزارة الصحة، موجود داخل مستشفيات حميات طنطا ومستشفي القاهرة الجديدة ومستشفي العريش العام وعدة مستشفيات آخري ويتم تسليمه إلي المرضي.

وطالب المركز، في بيان له، وزارة الصحة بإصدار بيان رسمي بسحب كافه الأدوية التي صدر قرار بسحبها من قبل المنشور الرسمي للوزارة رقم ٩٤ الصادر في ١٢ نوفمبر الحالي الخاص بسحب عقار (نابلكسفير) الاسم التجاري للاسم العلمي (السوفالدي السوفسبوفير) المخصص لمرضي فيروس «سي»، والذي يصنع لصالح شركة H RN وشركة نابلكس للتسويق الدوائي التي قامت هيئه الرقابة الادارية بإغلاقها في شهر يونيو ٢٠١٧ .

وقال المركز، إن مالك الشركة قام بتسجيل الشركة في وزاره الصحة، ثم اتفق مع مصنع المستقبل المعتمد من الوزارة للتصنيع وفق الشروط المعتمدة بالوزارة، إلا أنه قام باستئجار في منطقة (بهتيم ) للتصنيع والذي هاجمته الرقابة الادارية وجاء بالتقرير أن المصنع يفتقر لشروط التصنيع، وأن المستحضر (مغشوش ) وتم تحويل المتهمين إلي نيابة جنوب القاهرة التي أمرت بحبسهم.

وأشار المركز، إلي حصوله علي مستندات تؤكد أن أكثر من ٦١ ألف عبوه ثمنها ٢٦ مليون جنيه مصري للشركه المشار إليها وآخرين موجوده عن طريق الممارسة العامة في جلسه ٢٦يوليو ٢٠١٦ التي تخص شركة (مالتي فارما ) للتوريد إلى مستشفيات حميات طنطا ومستشفي القاهرة الجديدة ومستشفي العريش العام وآخرين ويتم تسليمها الآن إلي المرضي.

وأكد أن منشور الوزارة لم يتضمن سحب الصنف من المستشفيات المشار إليها، رغم خطورته علي صحة المواطنين، مناشداً وزاره الصحة باستدعاء من حصلوا علي العقار لسؤالهم حول الأثار السلبية للعقار الذي حذرت منه كل المنظمات الدولية في مجالات الصحة وحظرت من تداوله خارج مصر..

وأشار المركز إلى مراجعة عدد من المرضي الذين حصلوا علي العقار، وعرضهم علي المختصين من أطباء الفيروسات الكبدية واتخاذ كافة التدابير التي تحفظ حقوقهم القانونية.

كما طالب المركز بمراجعة عدد من الأدوية الخاصة بالشركة التي ثار من حولها كثير من الأقوال، خاصة عقار (سينوفا)المخصص لعلاج المفاصل، خاصة أن العقار صدر قرار بتصنيعه علي حساب شركه (lDK) ثم اتضح أنه تم بيعه لصالح شركة أخري بغرض التلاعب في طريقه تصنيعه وحتي يتم التأكد من طرق تصنيعه المعتمدة بوزاره الصحة.

وأهاب المركز بجميع المواطنين الامتناع عن شراء صنف الدواء المذكور، وكذلك ضرورة قيام وزارة الصحة والنقابة العامة للأطباء بتحذير الأطباء من وصف العقار المذكور للمرضي خوفا من تعرضهم لاخطار علي حياتهم.

على الجانب الأخر، نفى خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، تداول العقار الذي حذرت منه في مستشفيات الوزارة، وأن هذا المنشور مجرد إجراء استباقي لضمان عدم وصول الدواء للمريض من خلال الصيدليات.

وشدد مجاهد علي مأمونية الأدوية التي يتم صرفها للمرضى داخل وحدات علاج فيروس “سي”.