fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

بالصور.. تفاصيل برنامج “الصحة” و “الأوقاف” لتأهيل المقبلين على الزواج

بدأت وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف برنامج لتأهيل المقبلين على الزواج في إطار عناية الوزارتين بالجانب الصحي والحياتي والسلوكي وما يتصل بقضايا الأسرة وقضايا الصحة الإنجابية، وذلك عبر الدورات التدريبة.

حيث استقبلت مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان، وطارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان، مساء أمس الأحد، عدد من مسؤولي وزارة الأوقاف وهم محمد البسطويسي المنسق العام لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج، والشيخ رضا فضل منسق التدريب، لمناقشة برنامج تاهيل المقبلين على الزواج، والذي يهدف إلى تدريب وإرشاد وتأهيل المقبلين على الزواج وحديثي الزواج، على مهارات الحياة الزوجية، وكيفية التعامل مع المشكلات الزوجية وفقا لأحكام الشريعة، وسيأتي ذلك في إطار التعاون بين المجلس القومي للسكان ووزارة الأوقاف في مجال العمل السكاني.

واستعرضت الدكتورة مايسة شوقي خلال الاجتماع، المؤشرات السكانية التي توضح نقاط الضعف بالمحافظات، والتي تحتاج إلى التدخل السريع من خلال عدة نقاط، منها التوعية على أن يكوة لأئمة وزارة الأوقاف دور في توعية المواطنين بمفهوم أسرة صغيرة تساوي حياة أفضل، باعتبار أن وزارة الأوقاف شريك أساسي للمجلس القومي للسكان في التوعية لأئمة، لهم القدرة على التأثير في حياة المصريين، لذا لابد أن يكوة رجل الدين مدرب على الرسالة الإعلامية لإعلاء بمفهوم التوعية.

وناشدت نائب الوزير الحضور لتوعية المواطنين بمراعاة سن الزواج القانوني، ومنع الزواج المبكر لإعلاء شعار «طفلة لا زوجة»، ولكي يعيش الفتيات طفولتهن كاملة، لذلك لابد من تطويع مفهوم الحديث الشريف «لا ضرر ولا ضرار»، لأن حياة البنت معرضة لمضاعفات خطيرة إذا تزوجت أقل من سن ١٨ عاما، بالإضافة إلى أن المواليد للسيدة التي تلد في السن بين 15 و١٨ عاما هم عرضة للتشوهات الخلقية أكتر 6 أضعاف الولادات في السن الطبيعي وكذلك لولادة مبكرة أو طفل أقل من الوزن الطبيعي.

وأثبتت أنه يوجد 200 ألف حالة طلاق سنويا، وأنه أعلي سن في حالات الطلاق بين المتزوجات من 25 ل 30 عاما، لذلك لابد من إصدار فتوي لسن الزواج، وتوضيح أضرار الزواج المبكر، أثبتت على أن يكون الزواج للناضج فكريا وعقليا، وصحة الزوج والزوجة تؤهلهما للزواج حتي يصبحا أسرة مستقرة وسعيدة.

وتحدث الدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان عن معدل الخصوبة الكلي للسيدات، والذي وصل إلى 3.5 طفل كل سيدة، أي أن كل 10 سيدات ينجبن 35 طفلا، وذكر: لابد أن نعمل على أن يكون الإنجاب بمعدل 2.1 طفل لكل سيدة بحلول عام 2020، لذا لابد من قوة إقناع المواطنين لاتخاذ هذا القرار الطوعي للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، وأن يكون بين الطفل الأول والثاني من 4 إلى 5 سنوات، ولابد أن يكون هذا في إطار رسالة إعلامية، يلتزم بها الأئمة لما لهم من دور هام في التأثير على العامة، مع تكثيف المتابعة الميدانية على خطب الجمعة، لشرح المفاهيم السكانية التي نريد أن نتبناها جميعا، وتكرار الرسالة حتي تترسخ في أذهان المصريين.

584163_0

584166_0

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى