تعليمات تحذيرية في التعامل مع «الدفايات والسخانات الكهربائية»
كتبت – رحاب الخولي:
مع دخول فصول الشتاء، يزداد الجو برودة، ويلجأ الجميع إلى الجلوس، واستخدام التدفئة لمحاربة البرد المتمثلة في ” الدفايا الكهربائية “، ودائمًا ما نركز على خطورة الجو البارد، ولكن يجب علينا أن نضع في الاعتبار أخطار وسائل التدفئة المستخدمة، وتتيح الخطورة في كون الغاز عديم اللون والرائحة، كما أنه يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة منها الصداع والميل للقئ والدوخة وعدم الإتزان، كما تعمل على خفض محتوي الرطوبة في الهواء مما يجعله جاف، ويجعلك تتنفس الهواء الجاف الذي يؤدي إلي إضطرابات الجهاز التنفسي مثل الربو وإلتهاب الشعب الهوائية ونزيف الأنف، وعند التعرض للهواء الجاف، تؤدي إلي دخول الغبار للأغشية المخاطية الرطبة وغالباً ما ينتج عنها الإصابة بالعدوي والإلتهاب ويجعلك عرضة للإصابة بالأمراض المعدية والغشاء المخاطي .
كما أن عدم وجود رطوبة في الهواء يؤدي إلي ضرر البشرة والإصابة بأشهر مشاكل الشتاء شيوعاً وهي جفاف الجلد . وأثبتت الأبحاث عدم وجود رطوبة في الهواء يؤدي إلي تبخر الدموع من العين مما يجعل من الصعب الحفاظ علي توازن رطوبة العين، وبناء على ما تقدم من الأثار الجانية، نبه الدكتور ” محمود لطفي ” مدير مركز السموم بجامعة عين شمس، بضرورة الحذر في التعامل مع سخانات الغاز في المنازل وضرورة التأكد من سلامتها وسلامة المداخن الخاصة بها وعدم انسدادها وكذلك فتحات التهوية الموجودة بجانب تلك السخانات والحرص علي وجود مصدر للتهوية داخل الحمامات وذلك منعا للتعرض لغاز أول أكسيد الكربون الذي قد يؤدي الي اضرار خطيرة كما يحذر مركز السموم السادة المواطنين من إستخدام مواقد الفحم والخشب للتدفئة في الأماكن المغلقة لنفس السبب، وأوضح أن مركز السموم يبدأ في بداية فصل الشتاء بالأخص بالتنبيه على التحذيرات والمخاطر من استخدام الدفايات والتفادي من مخاطر غاز أول أكسيد الكربون .
