fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

دراسة: 80% من الأطباء يرون الإعلام لا يتمتع بالمصداقية فى الأمور الطبية

كشفت دراسة علمية حديثة حول “اتجاهات الأطباء نحو معالجة وسائل الإعلام التقليدية والجديدة لشؤون الطب والصحة وتأثيراتها علي مستقبل العلاقة مع المرضى”، أن 80% من الأطباء يرون أن تلك المعالجة لا تتمتع بالمصداقية مطلقا لتركيزها على نشر الشائعات الصحية والأخبار الطبية الكاذبة والمبالغة والتهويل تجاهها، فضلا عن عدم دقة المعلومات وغياب الإشراف الطبي والصحي على كثير من المواد المنشورة بما يسمح بوجود العديد من التجاوزات.
وبحسب الدراسة، يؤكد 80% من الأطباء عينة الدراسة أن معالجة وسائل الإعلام للشؤون الطبية والصحية تخلو من الموضوعية والشفافية والأمانة والثقة والعمق واحترام الخصوصية، كما تفتقد إلى الصدق والدقة والاكتمال والتوازن، بينما يشير20% منهم إلى توافر عناصر الثقة والموضوعية، والتنوع والتفاعلية، والإسناد إلى مصادر موثوق بها فيما تنشره وسائل الإعلام من موضوعات متعلقة بالشؤون الطبية والصحية.
وتوصلت الدراسة، إلى وجود شبه إجماع على أن وسائل الإعلام فشلت في تزويد الجمهور بالمعلومات الدقيقة والصحيحة والموضوعية عن الكثير من القضايا الصحية، وأيضا وجود الكثير من المعلومات غير الصحيحة والخاطئة عن تفاصيل للكثير من الوصفات التي تعتمد على الأعشاب والطب البديل للعديد من الأمراض التي يعاني منها الجمهور من المرضى.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها الدكتورة لمياء عبد العزيز شحاته الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بآداب المنصورة، أن 75.5% من الأطباء يتابعون وسائل الإعلام الجديدة من صحف ومواقع إلكترونية، مواقع طبية متخصصة، حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من “تويتر” و”إنستجرام” و”فيسبوك”، بينما يفضل 24.5% من الأطباء وسائل الإعلام التقليدية من جرائد ومجلات ورقية، وقنوات تليفزيونية إخبارية وترفيهية.
وعن رؤية الاطباء للتأثيرات المترتبة على تعرض المرضي للمضمون المتعلق بمعالجة الشؤون الطبية والصحية بوسائل الإعلام، فتلخصت في عدم الاقتناع بسهولة بتشخيص الطبيب لطبيعة مرضه، ووجود رأي للمريض في الطبيب وتشخيصه في ضوء ما حصل عليه من معلومات، وأيضا صعوبة دور الطبيب في اختيار الطرق المناسبة للتعامل مع المرضى إقناعهم بعدم صحة الكثير من التفاصيل الطبية التي اطلعوا عليها بوسائل الإعلام خصوصا على صفحات برامج التواصل الاجتماعي والمواقع الطبية علي شبكة الإنترنت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى