fbpx
أهم الأخبارالنقابات

مد أجل النطق فى الحكم فى قضية فرض الحراسة على نقابة الأطباء

قررت محكمة الأمور المستعجلة برئاسة المستشار الهادي محمد، مد أجل النطق بالحكم في الدعوى المقامة من الطبيب هاني سامح، ضد نقيب الأطباء، والتي يطالب فيها بفرض الحراسة القضائية على نقابة الأطباء، إلى جلسة 19 مارس الجاري لتقديم المستندات، واستند مقيم الدعوى، إلى امتناع الأطباء عن تنفيذ القانون بخصوص وضع الحد الأقصى لأسعار وكشوفات الخدمات الطبية، واستغلال نقابة الأطباء لصالح فئة قليلة من المنتفعين والمتربحين على خلاف أهداف إنشاء نقابة الأطباء المنصوص عليها قانونًا.

وصرحت المحكمة، بناءً على طلب المحامى باستخراج صورة رسمية من نقابة الأطباء لجداول الحد الأقصى لأجور الأطباء المعتمدة من وزير الصحة وصورة رسمية من القرار الوزاري رقم 543 لسنة 2016 بشأن تشكيل لجنة لمراجعة أسعار الخدمات التي تقدمها المنشآت الطبية ومحاضر اجتماعات تلك اللجنة المشكلة لإعادة تحديد الحد الأقصى لأجور الأطباء.

وجاء في مرافعة مقيم الدعوى، أن نقابة الأطباء يجب فرض الحراسة عليها بعد أن حادت عن الغرض الذي أنشئت من أجله وأصبحت خنجرا في ظهر الدولة والمريض المصري وانتهكت قوانين انشائها وعملت لصالح تربيح حفنة من أعضائها بالمخالفة لهدف انشائها الأصيل وهو حل المشاكل الصحية للشعب وبالمخالفة للمادة 46 التي تضع حدا أقصى لأسعار الكشوفات الطبية.

يذكر أن المحامي بالنقض صلاح بخيت والصيدلي هاني سامح، قاما برفع دعوى المستعجلة رقم 2389 لسنة 2018 والتي تطالب بفرض الحراسة القضائية على نقابة الأطباء وتعيين حُراس قضائيين عليها.

وتستند الدعوى الى امتناع الأطباء عن تنفيذ القانون بخصوص وضع الحد الأقصى لأسعار وكشوفات الخدمات الطبية وارتكاب وتخطيط ممثليها لجرائم البلطجة وفرض السيطرة والتهديد ضد نقابة الصيادلة واتحاد المهن الطبية واستغلال نقابة الأطباء لصالح فئة قليلة من المنتفعين والمتربحين على خلاف أهداف إنشاء نقابة الأطباء المنصوص عليها قانونا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى