مواقف إنسانية لشباب الأطباء.. طبيب الحسين أخرهم (صور)

موقف إنساني رائع لطبيب شاب بمستشفى الحسين الجامعي أمس، نال إشادات واسعة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن الأول ولن يكون الأخير للأطباء.
فبخلاف مئات المواقف الإنسانية للأطباء، كانت هناك عدة مواقف إنسانية ملفتة خلال الفترات السابقة تم توثيقها بالصور فانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونالت إشادات وردود فعل كبيرة.

طبيب مستشفى الحسين يحمل الطفل لصلاة العيد:

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى اليوم، بالموقف الإنسانى لطبيب شاب بمستشفي الحسين الجامعى، والذى تم التقاط صورة له بملابس العمل ويحمل طفلًا مريضًا من المستشفي لأداء صلاة العيد.

فالطبيب هو مصطفي رمزى طبيب شاب بقسم المخ والأعصاب، والطفل هو ياسين محمد فى عمر 4 سنوات، يمكث فى المستشفي منذ شهور، وتم إجراء أكثر من عملية له، ويتم تجهيزه لعملية بسبب اصابته فى التهاب بالمخ.
نشأت علاقة محبة بين الطبيب الإنسان والطفل المصاب بالمرض الذى يشارك الطبيب فى علاجه، ووعده الطبيب بأن يصطحبه معه لصلاة العيد، وأوفى بعهده واصطحبه صباح اليوم للجامع الأزهر ليكون وسط المصلين ويشعر ببهجة العيد.
خلال خروجه من المستشفى بملابس العمل بالمستشفي، والطفل على يديه رأسه مفوف بشاش كثير نتيجة التجهيز للعملية، لفت انتباه مواطن عادى سيد حجاج شعر بإنسانية الموقف، فالتقط له صورة من الخلف ونشرها على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، وهو ما لاقت ردود فعل غير متوقعة من الترحاب والإشادة بالموقف.

بطولات أطباء مستشفى الحسين في الحريق:

منذ أكثر من شهر ونصف اندلع حريق هائل بمستشفى الحسين الجامعي، التهم عدة طوابق بالمستشفي، وسط حالة من الذعر أصابت مئات المرضى بالمستشفي.
خلال الحريق ظهرت بطولات الأطباء ومعهم التمريض والعمال، الذين رفضوا التخلي عن المرضى وعرضوا أنفسهم للخطر من أجل إخراج المرضى من المستشفي وعمل الإسعافات الأولية للمصابين منهم.
وخلال الأحداث التقطت عدة صور تظهر تلك الأعمال الرائعة وكانت الصورة الأبرز منهم لاثنين من شباب الأطباء بقسم القلب، وكانا يحملان كرسي متحرك يهرولان به لإنقاذ المرضى من داخل المستشفى وإخراجهم من المبنى المحترق.
الصورة انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة باشا آت واسعة، وكرمت نقابة الأطباء وجامعة الأزهر التي تتبعها المستشفى الأطباء والتمريض.

طبيب الدمرداش يحمل طفلا مصابا ويجري لانقاذه:

منذ أكثر من عام التقط مواطن عادي صورة لطبيب شاب يحمل طفلا على يديه ويهرول به بين مباني مستشفى الدمرداش الواسعة، وخلفه والدة الطفل، الذي حضر للمستشفى في مصابا نتيجة حادث، وحمله الطبيب الذي كان يرتدي البالطو الأبيض مهرولا به لإنقاذه.