fbpx
منتدي الدكاترة

 وليد مهدي يكتب :مظلومية  ملائكة الرحمة في مصر”2″

  خلال العقود الاخيرة ،شهد العالم موجات من الامراض التي يمكن وصفها المتوحشة ،ولكن هيهات فهذه الامراض وجدت ملائكة الرحمة لها بالمرصاد .

 

 إن ما يتعرض له العاملين بهيئة التمريض من مخاطر العدوى الإشعاعات داخل المؤسسات الصحية لا يوجد  مقابلها تقديرا  ماديا كافيا نظير هذه المخاطر،  ففي الوقت الذي يتقاضى فيه أشخاص بدلا للعدوى بآلاف ؛ يتقاضى أعضاء هيئة التمريض بضع جنيهات لا تكفي لشراء أقل مضاد حيوي فيجب على المسئولين إعطائهم المقابل المادي والبدلات التي تساوي حجم المخاطر التي يتعرضون لها.

 

من ناحية أخرى فنحن نحترم ونقدر الأم التي ترعى أبنائها والابن البار الذي يرعى أبويه فلماذا  ننظر نظرة ظالمة لهذه الفئة التي ترعى مرضانا أكثر من رعاية الام لابنها والابن البار لأبوبه رغم أنه لا تربطهم بالمرضى أي صلة سوى أنهم أشخاص يحتاجون مساعدتهم ، وهذه مشكلة أخرى وهي النظرة الاجتماعية الظالمة لهذه الفئة ولحل هذه المشكلة فعلى ملائكة الرحمة أن يستمروا في تطوير وتنمية مهاراتهم، وأن يكونوا على مستوى عال من العلم والثقافة والرقي في التعامل وعلى المجتمع أيضا يكون منصفا وينظر إليهم نظرة إعجاب وتقدير لجهودهم.

 

إن هذه الفئة هي الوحيدة التي تبذل العطاء دون انتظار مقابلا من أحد و كانوا وما زالوا سلاحا في وجه العدو الاول للبشرية وهو المرض فهل يأتي اليوم الذي تنال فيه ماتستحقه؟.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى