fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

أطباء «السودان» يجددون إضرابهم الثلاثاء المقبل

 

يعاود أطباء “السودان”، إضرابهم من جديد، بداية الشهر المقبل، وفقًا لقرار لجنة أطباء السودان المركزية، التى أعلنت عن البدء في إضراب “مبرمج”، يبدأ الثلاثاء القادم، الموافق 1 نوفمبر، وهددت بتصعيد الإضراب حال تعرض الأطباء لأي مضايقات من قبل السلطات، قائلة إن كل الخيارات مفتوحة أمامها.

وكان أطباء السودان نظموا أطول إضراب استمر لمدة 8 أيام، وانتهى منذ أسبوعين بقرار من لجنة الإضراب، بعد اجتماع مع نائب رئيس الجمهورية ووزير الصحة، ويرجع الأطباء إضرابهم لأسباب على رأسها ظروف العمل خاصة نقص الإمكانيات والمستلزمات الطبية، والتى تؤدى إلى حالات متكررة من الإعتداء عليهم أثقناء عملهم.

وطبقًا لما نشره موقع ” سودان تربيون” قال مسؤول الإعلام في لجنة أطباء السودان إن الإضراب سيبدأ مع بداية نوفمبر القادم لمدة يومين، على أن يستأنف بطريقة مبرمجة ليومين من كل أسبوع طيلة الشهر، وتابع “إذا حدثت أي مستجدات بتعرض الأطباء لأي مضايقات من قبل السلطات ستصعد اللجنة الإضراب وكل الخيارات أمامها مفتوحة”.

وأصدر نائب الرئيس قبل اسبوعين توجيهات بسن قانون لحماية الأطباء وتحسين شروط التدريب لنواب الأخصائيين، وتهيئة بيئة العمل، وتأهيل المشافي الكبيرة بولاية الخرطوم وعواصم الولايات، وهي 22 مستشفى، كما وجه بإعادة جميع الأطباء المفصولين عن العمل بسبب الإضراب الحالي أو الاعتصامات السابقة.

وأفاد البدوي أن اجتماع الجمعية العمومية للجنة المركزية لأطباء السودان يوم الخميس في “ميس” أطباء مستشفى الخرطوم، توصل الى أن السلطات لم تفِ بالاتفاق مع اللجنة الذي أسفر عن رفع الإضراب قبل أسبوعين.

وأشار الى عدم الالتزام بإعادة الأطباء المفصولين بسبب الإضراب إضافة الى حظر أطباء الخدمة الوطنية من العمل، وفصل ثلاثة أطباء بمستشفى كسلا لرفضهم التوقيع على إقرار وصفه بالـ “المهين والمذل”، وزاد “الإقرار يلزم الطبيب بعدم الدخول في إضراب، وفيه تهديد بتحويل الطبيب للعمل ضمن المتحركات العسكرية”.

وأضاف أن الحكومة لم تلتزم بتوفير المعدات والأجهزة والمستحضرات الطبية لنحو 22 مستشفى بولايات السودان، الى جانب عدم الالتزام بالتبشير بالعلاج المجاني في الطوارئ وللأطفال دون سن الخامسة في وسائل الإعلام الحكومية عبر وزارة الصحة لأن اللجنة المركزية محظورة من الحديث حول الأمر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى