fbpx
أهم الأخبارالنقابات

أفلام ال3D أحدث وسائل السيطرة على الأطفال في عيادات الأسنان

فى ختام المؤتمر الدولى الرابع لنقابة أطباء الأسنان، «EDSIC 2018»، قالت الدكتورة مروة صبرى، مدرس مساعد طب أسنان الأطفال بجامعة كفر الشيخ، أن السيطرة والتفاعل مع الطفل أهم ما يواجه الطبيب أثناء تعامله مع الأطفال بشكل عام، مشيرة إلى أن أحدث طرق السيطرة على الأطفال هى استخدام تكنولوجيا 3D، حيث يتم وضع شاشة لعرض مجموعة من الأفلام ثلاثية الأبعاد، للفت انتباه الطفل لها، وبالتالى

لا يشعر بما يتم فى أسنانه، موضحه أن جزء كبير من الإحساس بالألم سببه الخوف وليس الألم نفسه.
وأضافت، خلال مشاركتها بالمؤتمر الدولى الرابع لنقابة أطباء الأسنان، «EDSIC 2018»، أنه يمكن للطبيب أيضا إجراء مناقشات مع الطفل بشكل ساخر أو «فانتازيا» لشرح وتوصيل ما سيتم بأسنانه مع مراعاة الصدق مع الطفل حتى لا يفقد الثقة بالطبيب، لافته إلى أنه كان متبع قديما استخدام غاز النيتروجين لتخدير الطفل بدرجة بسيطة، لكن لا يستخدم كثيرا معهم.
وأشارت إلى أن العناية بأسنان الأطفال تبدأ من سن الرضاعة، على عكس ما اعتادت عليه الأمهات، حيث يشيع بينهم الاهتمام بأسنان الأطفال بداية من عامين، مضيفة: ويتم ذلك عن طريق وضع قطعة شاش مبللة قليلا بالماء على أصبع الأم، وتمررها على عظام الفك بعد الإنتهاء من الرضاعة لإزالة كافة بقايا اللبن، حيث تؤدى تراكمات هذه البقايا لتسوس أسنان الطفل مع بداية تسوسها، لافته إلى أن العناية بالأسنان من سن ستة أشهر إلى عامين يتم من خلال غسيل الأسنان بفرشاه صغيرة، ومن عامان لستة سنوات بوضع كمية قليلة جدا من معجون الأسنان، نظرا لصعوبة تخلص الطفل من بقايا المعجون من فمه.
فيما قال الدكتور محمود رمضان، استشارى التركيبات المتحركة، إن التركيبات المتحركة تعد الحل الوحيد للمرضى فى حال خلع عدد كبير من الأسنان، ولايمكن إجراء عمليات زراعة فى حال وجود مانع مرضى، مثل: ضعف العظام ومرضى السكر، بالإضافة إلى أنها ليست باهظة التكاليف.
وأضاف، أنه ركز فى محاضرته التى ألقاها فى المؤتمر الدولى الرابع لأطباء الأسنان، على تأثير الأطقم المرنة، باعتبارها آلات موضوعة داخل الفم، على صحة اللثة والعظام، والأسنان التي يتم وضع مشابك الأطقم عليها، وقوتها على المضغ والحفاظ على الأنسجة، مشيرا إلى أن شكل الأطقم عادة ما يكون شفاف أو بنفس لون اللثة ليتقبلها المريض، بالإضافة إلى أن المادة المستخدمة عادى تكون مرنة، فلا تتسبب فى إحداث تقرحات فى اللثة، ويتم طلب هذه الأطقم بشكل أكبر في السيدات.
فى سياق متصل، قال الدكتور محمد المفتى، أستاذ مساعد بكلية طب أسنان جامعة عين شمس، إن تسوس الأسنان، ومرض اللثة، هى الأمراض الأكثر انتشارا فى مصر، ويأتى مرض اللثه فى الترتيب رقم 6 بالنسبة لمريض السكر، والذى يتسبب فى سقوط الأسنان، مؤكدا أن طب الأسنان الحديث يستطيع وقف مرض اللثة، وتآكل العظام، وتثبيت الأسنان، مشيرا إلى أن البكتيريا هي السبب الأساسى في حدوث مرض اللثة، حيث تصدر إفرازات تؤدي لتآكل العظام وتحدث فراغات بين الأسنان.

وأشار إلى أن مريض السكر يحتاج إلى غسل الأسنان بشكل أكثر من الشخص العادى، وأكد على أنه من الأفضل أن يجمع مريض السكر كل طعامه مره واحدة مع الوجبة الأساسية، حتى لا يحتاج إلى غسل سنانه كثيرا.
من ناحيته، قال الدكتور أيمن الأمين، باحث مساعد فى المركز القومى للبحوث، وحاصل على درجة الزمالة فى الليزر من ألمانيا، إن كثيرا من الحالات التى كانت تحتاج للجراحة تم تحويلها إلى الليزر، حيث يساهم فى التئام الجروح بشكل أسرع، مشيرا إلى أن الليزر أحدث ثورة فى طب الأسنان، مضيفا أن الاستخدامات التجميلية لليزر هى الأبرز والأكثر انتشارا، حيث يمكن من خلاله علاج الابتسامة اللثوية واستئصال اللثة الزائدة دون جراحة، كما يتم علاج اللون الغامق فى اللثة، وتفتيح لون الشفاه وتبيض الأسنان، بالإضافة إلى استخدامه في الجوانب العلاجية.
وأضاف أن تبييض الأسنان بالليزر جيد لكن المنتشر هو استخدام الأجهزة الضوئية العادية، علما بأن استخدام الليزر فى عملية التبييض يتم في جلسة واحدة، مؤكدا أن الليزر سهل الاستخدام لكنه خطر، خاصة أنه يحتاج الى تمرين جيد، وكذا التزام المرضى والطبيب بوسائل الأمان وارتداء النظارات حتى لا يصاب بالعمى.

ولفت إلى أن جهاز الليزر المائى، يزيل التسوس من الأسنان دون استخدام البنج، أو الشعور بالألم، ويعتمد هذا الجهاز علي طاقة الليزر وتوجيهها إلى جزيئات المياه الموجودة داخل الأسنان، فتنفجر ويتمكن الليزر من القطع دون ألم، مشيرا إلى أن استخدام هذا الجهاز قليل فى مصر نتيجة ارتفاع سعره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى