إحالة 45 متهمًا بـ«قضية الدواء الكبرى» للمحاكمة.. و26 فبراير أولى الجلسات
حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 26 فبراير المقبل، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية الدواء الكبرى، والمتهم فيها 45 متهمًا، بتهمة الترويج لأدوية غير مرخصة وممنوع تداولها داخل مصر.
وكانت النيابة قد أحالت 45 متهما في قضية تهريب أدوية السرطان المعروفة إعلاميا بـ«تهريب الأدوية الكبرى»، إلى محكمة الجنح لنظر محاكمتهم فيما نٌسب إليهم من ارتكاب جرائم.
وبحسب شهادة مفتش الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، في قرار الإحالة، أنه وردت إليه معلومات بشأن اتجار المتهمة الأولى «ح»، تاجرة ملابس، في العقاقير المهربة إلى البلاد في غير الأحوال المُصرح بها من وزارة الصحة والسكان، إذ أقرت بتحصلها على تلك الأدوية عن طريق المتهم الثاني «م»- زوجها، والمتهمين الثالث والرابع، اللذين يعملان في باريس حيث يدخلان العقاقير بواسطة آخرين عن طريق المتهم الخامس والذي ضُبط أثناء تسليمه لهذه الأدوية من المتهمتين السادسة والسابعة.
وورد بقرار الإحالة أن المتهمين من الأول حتى السابع أقروا بيعهم للعقاقير إلى المتهمين من الثامن حتى العاشر وهم: صيدلي، ومالكو مخزن أدوية، وحاصل على بكالوريس تجارة.
وأنكرت المتهمة الأولي، في تحقيقات النيابة العامة، ما نٌسب إليها من ارتكاب جرائم، وقالت إنها فوجئت بالقبض عليها خلال تواجدها في كافيه بمدينة سمنود بالغربية، واعترفت بأن زوجها يتاجر في الأدوية المستوردة بجلبها من فرنسا.
وتضمنت التحقيقات أنه بتفتيش مسكن الزوجية الخاص بالمتهمة عُثر على الأدوية المهربة، لتعترف بأن زوجها هو التاجر.
وكشفت التحريات أن زوج المتهمة الأولى ألقي القبض عليه في فرنسا، وتواصلت زوجته مع أصدقائه في مصر والذين ساعدوها في بيع الأدوية لتسدد ديونه.
