إصابات بالغة لمسعف أثناء نقل جندي مصاب بسيناء.. وزملائه يطالبون بنقله لمستشفي كبير

أحمد جمال الدين أحد المسعفين الأبطال بمحافظة شمال سيناء، يرقد داخل المستشفي بين الحياة والموت بعد أن تلقى طلقات نارية، خلال نقله لأحد الجنود المصابين نتيجة إحدى العمليات الإرهابية بسيناء.

يدفع أحمد ثمن مهنته التى ألزمته بالتواجد فى تلك الاماكن الملتهبة والأحداث الدموية، ويرقد داخل المستشفي بإصابات خطيرة وفى انتظار إجراءات طبية معقدة وحساسة.
أصيب المسعف أحمد جمال الدين يوم 22 من شهر يوليو الجارى، عندما تم إطلاق النار عليه وهلى سيارة الإسعاف وهو ينقل أحد الجنود المصابين فى إحدى العمليات بشمال سيناء، وأُصيب فى عينه اليسرى وتم استئصالها، وكسر فى الفك، ولا تزال طلقة مستقرة بالمخ.
انتقل أحمد جمال الدين إلى مستشفي العريش ومنها لمستشفي الاسماعيلة التخصصى نتيجة لقلة امكانيات مستشفى العريش، فهو يحتاج لعمليات دقيقة، وامكانيات كبيرة نظرًا لخطورة حالته.
زملاء أحمد من المسعفين، يشعرون أن زميلهم المصاب بإصابات خطيرة نتيجة تأدية واجبه، لا يحصل على الرعاية والاهتمام الكافى، ويطالبون بنقله لمستشفي كبرى كمعهد ناصر أو أحد مستشفيات القوات المسلحة الكبرى، نظرًا لسؤ حالته، ولأنه يستحق أن يلقى الاهتمام اللازم.