مواطن يتهم مستشفى جامعي بسرقة الشرائح والمسامير بدل من تركيبها

تلقى المستشار محمد شوقي، النائب العام، بلاغًا من المحامى الدكتور صبرة القاسمي، ضد رئيس جامعة الإسكندرية، ومدير مستشفى جامعة الإسكندرية، يزعم فيه تعرض أحد المواطنين للنصب، أثناء خضوعه لجراحة بالعمود الفقري، وسرقة الشرائح والمسامير، وإحداث عاهة مستديمة.

بلاغ للنائب العام يتهم فيه مستشفى شرق الاسكندرية الجامعى بالنصب على المواطن

وأحال النائب العام البلاغ الذي حمل رقم 727373 لسنة ،2024 إلى نيابة شرق الإسكندرية الكلية، للفحص، والتي أحالته بدورها إلى نيابة العطارين الجزئية للتحقيق.

أفاد البلاغ أن المواطن قد خضع لجراحة استئصال غضروف قطني، وتثبيت العمود الفقري بأربعة مسامير، وعمودي تثبيت، وحصل على تقرير طبي رسمي من المستشفى يفيد ذلك.

ثم توجه لمديرية القوى العاملة، والتأمينات الاجتماعية التي وجهته للجنة العجز الطبي بمستشفى النقراشي البحري، وعند الاطلاع على التقرير، وإجراء أشعة، لوحظ عدم وجود المسامير، وعمودي التثبيت.

وفي هذا الشأن، قال المجني عليه في حواره لصدى البلد “روحت أعمل أشعة في القومسيون الطبي، والدكتور لقيته بيقولي فين الشرائح، والمسامير اللي في ظهرك، قلت له في التقرير عندك، قالي انزل اعمل إعادة أشعة تاني على الظهر، وقعد يسألني قلت له: حضرتك اسأل في المستشفى، قال: أنت تروح تسأل، ومعرفتش أروح فين وأنا هعرف منين”.

اتهم البلاغ رئيس جامعة الإسكندرية، ورئيس المستشفى الجامعي الرئيسي، ورئيس قسم المخ والأعصاب، والأطباء القائمين على الجراحة بتهم منها: إحداث عاهة مستديمة، والتسبب في جرح قطعي، والاستيلاء على الأربعة مسامير، وعمودي التثبيت وادعاء تركيبهم زورًا وبهتانا.

بالإضافة إلى تعريض حياة المواطن للخطر بإخضاعه لعملية جراحية تحت تخدير طبي كامل، لا يعرف حتى الآن ماذا حدث خلالها، خاصة لأن الشرائح والمسامير لم يتم تركيبها.

وطلب “القاسمي” من نيابة العطارين الجزئية، ضم الملف الطبي للمريض من مستشفى جامعة الإسكندرية الرئيسي “الميري”، ومن لجنة العجز الطبي التابعة للتأمينات الاجتماعية بمستشفى النقراشي البحري.