متحدث «الصحة»: تجديد ترخيص الأطباء كل 5 سنوات لضمان ممارستهم الطب
قال الدكتور حسام عبدالغفار، عضو المجلس المصري الصحي، إن قانون مزاولة مهنة الطب تم تعديله عام 2019، وألزم بامتحان موحد كشرط مؤهل للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، وفي نفس الوقت الترخيص يجدد كل 5 سنوات للأطباء البشريين لضمان الممارسة، وقانون المجلس الصحي المصري به نفس الشرط لكل الكوادر الطبية الأخرى، بضرورة وجود امتحان مؤهل للحصول على ترخيص مزاولة المهنة ويتم تجديد الترخيص كل 5 سنوات.
تجديد ترخيص الأطباء كل 5 سنوات لضمان ممارستهم الطب
وأضاف خلال حواره لبرنامج “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة”: “فيه أطباء بيسيبو الطب ويعملوا بأمور أخرى، مينفعش يكون الطبيب حاصل على ترخيص مزاولة المهنة وأخر مرة زاول المهنة من 7 سنوات”.
وقال إن القانونين أحدثوا تغير في مفهوم الممارسة الصحية في مصر، قانون مزاولة مهنة الطب الذى اشترط تجديد الترخيص كل 5 سنوات، وقانون المجلس الصحى، الذى اشترط تجديد الترخيص أيضًا كل 5 سنوات، لكل الممارسين الصحيين، سواء أطباء أسنان أو تمريض أو ممارسى علاج طبيعى وغيرهم.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن المجلس الصحي المصري هدفه ضبط منظومة التدريب المهني لجميع العاملين بالقطاع الصحي من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والتمريض والعلاج الطبيعي وخلافهم.
وقال إن التدريب المهني المستمر الهدف الأسمى في مرحلة ما بعد التدريب الكامل، وهناك جهات مختلفة تقدم التدريب سواء الزمالة المصرية أو الجامعات أو الأكاديمية الطبية العسكرية، موضحًا: سيكون هناك حد أدنى موحدة من خلال شهادة موحدة ومن يجتاز الامتحان الموحد في مجال ما يكون متخصص في هذا المجال”.
وتابع، أن الامتحان الموحد يضمن أن تكون القدرات الصحية والمهارية لدى الطبيب في أقصى محافظات مصر هي نفس القدرات المهنية للأطباء في القاهرة أو الأطباء الموجودين في مناطق قريبة من العاصمة، موضحًا أن هذا الامتحان يجعل المريض يضمن أن الطبيب وممارس العلاج الطبيعي أو أي شخص في العملية الصحية لديه حد أدنى موحد من المهارة تمكنه من تقديم الخدمة الصحية له.
وأردف، عضو المجلس المصري الصحي، أن جزء أساسي من القانون والواجبات المنوطة بالمجلس الصحي المصري هو تبادل الاعتراف بالشهادة الموحدة بالاعتراف الدولي، والشهادات المصرية هي شهادات معترف بها على مستوى العالم، قائلًا: “في عام 2019 الاتحاد العالمي للتعليم الطبي اعتراف بهيئة ضمان جودة التعليم، وبالتالي كل كلية طب في مصر تكون معترف بها من قبل الاتحاد العالمي للتعليم الطبي”.
وأشار، إلى أن هناك اتفاقيات مبدئية لإقامة المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي والتعليم الطبي، وفوز مصر باستضافة هذا المؤتمر الدولي دليل على الاعتراف بالتطور الكبير الذي تنفذه الدولة في القطاع الصحي، موضحًا أن الشهادات الطبية المصرية معترف بها وشهادات الزمالة معترف بها، ولكن هناك خلط بين الشهادة الموحدة واختبارات مزاولة مهنة، قائلًا: “في الدول الخارجية يتم عمل اختبار مزاولة مهنة للطبيب ولو لم تكن شهادته الطبية المصرية معترف بها كطبيب لم يكونوا ليعطوه الأليات لاختبار مزاولة المهنة”.
