fbpx
أهم الأخبارالنقابات

تزيد الاعتداء على الأطباء..”أطباء أسيوط” تعترض على تصريحات رئيس الوزراء ووزيرة الصحة

ردت نقابة أطباء أسيوط، على التصريحات التي أدلى بها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، مؤخرًا، بشأن نسبة إشغال مستشفيات العزل، وتسبب الأطباء في زيادة عدد وفيات كورونا.

وجاء فى بيان نقابة أطباء أسيوط:”استمعنا مؤخرًا آسفين لتصريحين غير موفقين للسيدة وزيرة الصحة والسيد رئيس الوزراء”.

بالنسبة لتصريح الوزيرة عن نسبة إشغال مستشفيات العزل، وأن الأماكن متوفرة بهذه المستشفيات، كان رد النقابة ، أنه على خلاف الحقيقة فى كثير من الأماكن، مما يعطى إنطباعا للمواطنين أن الأطباء يرفضون دخولهم لهذه المستشفيات دون وجه حق، مما سينتج عن هذا التصريح زيادة فى حالات الإعتداء على الأطباء.

وجاء فى البيان:”كان الأجدر يا سيادة الوزيرة أن تنشر الوزارة على موقعها متوسط نسب الإشغال بالمستشفيات المختلفة، فبعضها كما تعلمين سيادتكم، لا يخلو فيها سرير مريض إلا ليستقبل مريضا آخر”.

وبالنسبة للتصريح الثانى لسيادة رئيس الوزراء عن أسباب زيادة أعداد المصابين والوفيات، وقد عزاه سيادته لتغيب بعض الأطباء ببعض المحافظات.

وقالت النقابة:”الحقيقة أن تفشى الوباء لا يمكن ربطه بحال من الأحوال بتغيب الأطباء، ولكن يمكن ربطه بمنتهى الأريحية ببعض القرارات الحكومية التى أدت لتكدس المواطنين فى البنوك ووسائل المواصلات العامة على سبيل المثال، وبسلوكيات بعض المواطنين، وبظروف توفر الواقيات والمستلزمات الطبية”.

ورد الأطباء على زيادة أعداد الوفيات:”أما عن الوفيات، فقد يتسبب بها بالفعل نقص الأطباء، أو حتى تغيبهم، ولكن هل تساءل السيد رئيس الوزراء عن أسباب النقص/التغيب.. لقد نادينا مرارا وتكرارا بتحسين ظروف عمل الأطباء حتى لا تخلو منهم البلد.. ألم نحذر كثيرا من تفشى الإعتداء على الأطباء بالمستشفيات.. وطالبنا بتشريع لتغليظ عقوبة المعتدين”.

وخاطب أطباء أسيوط رئيس الوزراء:”ألم نطالب منذ سنوات بقانون المسئولية الطبية الذى يحمى الأطباء من جحافل الإفتراء والجهل ومافيا التعويضات، ويوقف مهزلة عمل الأطباء تحت تهديد الحبس فى أى لحظة، وهى العقوبة التى تنفرد بها مصر دونا عن سائر العالم، أوله وثالثه”.

كما حذرت النقابة كثيرًا من طوفان الإستقالات والسفر بحثا عن حياة كريمة فرارا من بلد لا تعطى الطبيب راتبا يكفى إنتقاله من وإلى محل عمله فى بعض الأحيان.

وتسائل الأطباء:”ألم نصرخ مرارا وتكرارا بسبب قلة ما تخصصه الحكومة للصرف على المستلزمات والأجهزة الطبية، وطالبنا على مدى سنوات طويلة برفع نسبة الصرف على الصحة إلى النسبة التى حددها الدستور، ولا تلتزم بها الحكومة؟”.

وتابعت النقابة فى بيانها لقد قدم الأطباء منذ بداية الجائحة عشرات الشهداء وآلاف المصابين لمنظومة صحية متهالكة، ولا يزالون، رغم علمهم بكل مثالب المنظومة التى لا يأملون إصلاحها طالما لا تضعها الحكومة كأولوية.

ووجه الأطباء تساؤلًا لرئيس الوزراء:”يا سيادة رئيس الوزراء، كم مليارا من الجنيهات صرفت مباشرة على الصحة من المائة مليار التى أعلن عنها سيادة الرئيس فى بداية الجائحة؟ ربما لو علمنا هذا الرقم فهمنا سبب زيادة عدد الحالات الجديدة والوفيات”.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى