كشف الدكتور محمد قطب عضو مجلس النقابة العامة للعلاج الطبيعى، عن وصول عدد كليات العلاج الطبيعي الخاصة والحكومية فى مصر إلى 51 كلية، منها حكومية، و15 أهلية و29 خاصة. 
أهم الأخبارالنقاباتتقارير وحواراتطلبة و جامعات

تعرف على نظام الدراسة فى كليات العلاج الطبيعي ومتطلبات سوق العمل

كشف الدكتور محمد قطب الهواري عضو مجلس النقابة العامة للعلاج الطبيعى، عن وصول عدد كليات العلاج الطبيعي الخاصة والحكومية فى مصر إلى 51 كلية، منها 7 حكومية، و15 أهلية و29 خاصة.

نظام الدراسة فى كليات العلاج الطبيعي 

وقال قطب ل”دكتور نيوز”، إن نظام الدراسة فى كليات العلاج الطبيعي يتضمن 5 سنوات دراسة بالإضافة إلى السنة التدريبية (الإمتياز)، موضحا أن الخمس سنوات تشمل دراسة كافة العلوم الطبية الأساسية كالتشريح و علم وظائف الأعضاء و علم الأمراض و الهستولوجى و الكيمياء الحيوية و علم الأدوية و غيرها من المواد، بالاضافه إلى دراسة المواد التخصصية الخاصه بعلوم العلاج الطبيعى الأساسية، و ذلك خلال السنوات الأولى للدراسة.

وأضاف:”يتم خلال السنوات التالية بدء حركة دوران إكلينيكى تعليمى عملى بالمستشفيات المختلفة، وتتضمن دراسة كافة التخصصات الموجوده بأقسام الكلية المختلفه مثل العلاج الطبيعى لأمراض العظام و جراحتها، وأمراض الأعصاب وجراحتها، وأمراض الأطفال و جراحتها، وأمراض النساء وصحة المرأة، و أمراض الباطنة والمسنين، وغيرها من الدراسات العملية الإكلينكية التى تؤهل الطالب للمرحلة التالية وهى مرحلة السنة التدريبية (الإمتياز).

تكليف خريجي كليات العلاج الطبيعي 

وبشأن تكليف خريجي العلاج الطبيعي، أوضح عضو مجلس النقابة العامة، أن تكليف العلاج الطبيعى مستمر حتى تاريخه، و بنفس القواعد الحالية حتى عام ٢٠٢٥ ، وفقا لما تم إعلانه من قبل وزارة الصحة، بعدها سيتم تطبيق قواعد أخري حسب الاحتياج.

متطلبات سوق العمل

واعتبر أنه وفقا لعدد السكان و معدل النمو السكانى الحالى، فإن سوق العمل داخل مصر ما زال يحتاج إلى خريجين علاج طبيعى و بخاصة مع الاتجاه الحالى القائم على الاهتمام بالتخصصات الدقيقة للعلاج الطبيعى من خلال إنشاء برامج زمالة و نيابات تخصصية للعلاج الطبيعى.

وأضاف:”لكن أكثر ما يحتاجه سوق العمل حاليا داخل مصر هو وقف طوفان الافتتاحات الجديده من كليات العلاج الطبيعى، وتقنين أعداد المقبولين بالكليات القائمة حاليا بحيث لا تتخطى الدفعة الواحدة بكل كلية عدد ٥٠ طالب، لضمان جودة التعليم أولا، و إحكام السيطرة على سوق العمل ثانيا، وإلا فإننا و خلال ٥ سنوات من الآن سنكون أمام أزمة حقيقية فى أعداد الخريجين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى